المرصد الشمسي يعود إلى العمل دون شرح لأسباب إغلاقه السرية
كشفت رابطة الجامعات لأبحاث الفلك (AURA) عن السبب الحقيقي وراء الإغلاق المفاجئ لمكتب التحقيقات الفدرالي للمرصد الوطني للطاقة الشمسية لمدة 10 أيام.
ولا تقف وراء الإغلاق السري للمرصد صلة بالكائنات الفضائية أو الانبعاثات الشمسية، بل إن إغلاق المنشأة الواقعة في مرتفعات ساكرامنتو في نيومكسيكو، منذ 6 سبتمبر الماضي، كان سببه إجراء تحقيق جنائي.
وكتب ممثلو الرابطة بيانا، يوم الأحد 16 سبتمبر، قالوا فيه: "لقد تعاونت رابطة الجامعات لأبحاث الفلك في التحقيق المستمر لإنفاذ القانون في أنشطة إجرامية وقعت في ساكرامنتو بيك".
وأضاف البيان: "خلال هذا الوقت، أصبحنا قلقين من أن أحد المشتبه بهم في التحقيق قد يشكل تهديدا على سلامة الموظفين المحليين والمقيمين، ولهذا السبب أخلت رابطة الجامعات لأبحاث الفلك المنشأة مؤقتا وأوقفت الأنشطة العلمية في هذا الموقع".
وتابع البيان: "في ضوء التطورات الأخيرة في التحقيق، قررنا أنه لا يوجد أي خطر على الموظفين، وأن المرصد الشمسي يمكن أن يعود إلى العمليات المنتظمة اعتبارا من 17 سبتمبر".