التهاب الكبد اللاكحولي

التهاب الكبد اللاكحولي

بمناسبة المؤتمر الأوروبي لأمراض الكبد الذي عقد أخيراً، دق حوالى 10 آلاف طبيب جرس إنذار محذرين من مرض التهاب الكبد اللاكحولي الذي بات يشكل خطراً حقيقياً يهدد العالم، بل أصبح أشرس من مرض التهاب الكبد الفيروسي ومرض الإيدز.

ولا يزال مرض التهاب الكبد الدهني اللاكحولي غير معروف لدى عامة الناس، على رغم أنه يضرب كل سنة المزيد من الأشخاص. ففي فرنسا وحدها تفيد التقاريرالميدانية أن بين مليون ومليوني شخص سيتأثرون به. وأشار موقع «هيلثي غايد» المختص في القضايا العلمية الى أن العلماء يتوقعون أن يكون المرض في الفترة المقبلة السبب الأول على لائحة الأسباب التي تستدعي زرع الكبد.

ويقول مختصون بمرض التهاب الكبد اللاكحولي أنه في حال عدم مقاومته فإنه سيؤدي في المدى البعيد الى مضاعفات مقلقة للغاية يمكن أن تتطور إلى تليف الكبد أو السرطان أو الفشل الكبدي.

ويتطور مرض التهاب الكبد اللاكحولي نتيجة تكدس الشحوم الثلاثية في الخلايا الكبدية، وهناك عوامل تشجع على الاصابة بالمرض، أهمها الإجهاد التأكسدي، والتهاب الكبد الفيروسي، وسوء التغذية، وتناول بعض الأدوية، وفرط استهلاك الكربوهيدرات السريعة الامتصاص، خصوصاً سكر الفواكه، والادمان على مشروبات الصودا ومشروبات الطاقة والوجبات السريعة.

كيف يتمظهر مرض التهاب الكبد اللاكحولي؟

التهاب الكبد اللاكحولي داء صامت لا يعطي عوارض تلفت الانتباه ، وإذا نتجت عنه عوارض فإنها تشمل آلاماً في الربع العلوي الأيمن من البطن، وتعباً غير مبرر، وتضخماً في الكبد.