الرحلة إلى المريخ أكثر خطورة
وجد علماء جامعة نيو هامبشير الأمريكية أن تأثير الإشعاع على رواد الفضاء الذين يقومون برحلات بين الكواكب يشكل خطرا جديا على حياتهم أكثر مما كان يعتقد سابقا.
ويعود السبب في هذا الخطر إلى انخفاض النشاط الشمسي، ما يؤدي إلى انخفاض فعالية الرياح الشمسية في عكس الإشعاعات الكونية، بحسب موقع Phys.org.
وحلل باحثون بيانات جهاز CRaTER المثبت على متن المحطة الأوتوماتيكية المدارية لاستطلاع القمر، والمصممة لتقييم التأثيرات الضارة للأشعة الكونية والإشعاع الشمسي. واتضح لهم أن الإشعاعات القادمة من خارج حدود المنظومة الشمسية تصبح أكثر شدة بسبب طول فترة شذوذ النشاط الشمسي.
وحسب قول العلماء، تزداد الجرعة التي سيحصل عليها رواد الفضاء أثناء الرحلة إلى المريخ بنسبة 30%، إضافة إلى الخطورة التي تأتي من الشمس، ففي سبتمبر 2017، رصد علماء الفلك قذف الكتلة الإكليلية التي تسببت في انبعاث دقائق عالية الطاقة.