الزمن.. سريع أم بطيء؟!
قام باحثون برتغاليون، بدراسة الأسس العصبية الحيوية للتصور الشخصي عن سرعة مرور الزمن أو بطئه، ونشرت هذه الدراسة في مجلة ساينس العلمية.
ووجد جوزيف باتون وزملاؤه، من مركز أبحاث «لشبونة» أن التصور الشخصي للوقت، يعتمد على نشاط الخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي - الدوبامين.
وتعتبر مادة الدوبامين، العنصر الكيميائي الأكثر تأثيراً على الإحساس بالسعادة. ويؤثر الدوبامين على مجموعة من الخلايا العصبية توجد في وسط الدماغ، وتسمّى المادة السوداء. وينطلق الدوبامين من هذه الخلايا إلى المناطق الأخرى في الدماغ. أي أن نشاط المادة السوداء، هو العنصر الرئيسي في عملية معالجة الزمن.
وقد وجد العلماء، أنه كلما زاد إنتاج الدوبامين في خلايا المادة السوداء تزايدت الإشارات التي يرسلها الدوبامين، ويؤدي ذلك إلى قلة الفواصل الزمنية بين إشارات الأعصاب، ما يفسر إحساسنا بمرور الوقت بسرعة. كما أن العكس صحيح، إذ أن انخفاض نشاط الخلايا العصبية يؤدي إلى إحساسنا بمرور الوقت ببطء.