الدعاية عبر الإشاعة.. حليب نيدو مثالاً!
يتم الترويج عبر بعض وسائل الإعلام أنه تم توقف استيراد حليب الأطفال «نيدو ون بلس- بعد العام الأول»، وذلك اعتباراً من تاريخ 12/7/2016، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي عن الخبر المذكور حتى تاريخه.
وفي معرض ردود الناس حول مضمون الخبر والتي استقصى بعضها مراسل قاسيون في دمشق قال أحدهم: «العقوبات مو جديدة، ليش هلأ عم ينحكى عنها بخصوص حليب الأطفال، ولهاد النوع تحديداً؟». وقال آخر: «يمكن هيك خبر مو أكتر من إشاعة، مشان التجار المتحكمة ترفع سعرو».
وعقب آخر متهكماً: «قبل ما يمنعوا النيدو؛ يمنعوا النسكافيه و الـ 3 بواحد، مو من نفس الشركة؟»، وأضاف: «على أساس نحنا طالع بإيدنا نشتري نيدو.. سيدي إذا بدهون يمنعوا يمنعوا».
من المرجح أن الخبر أعلاه ليس أكثر من إشاعة ترويجية من أجل زيادة الطلب على المادة في السوق، مما يفسح المجال أمام بعض المستفيدين من تجار الحرب والأزمة لزيادة التكسب على حساب المواطن، علماً أن المادة المذكورة محدودة الطلب، وخاصة من قبل أصحاب الدخل المحدود، باعتبار أن سعرها مرتفع، ويتوفر بالسوق بدائل، بمسميات أخرى، للأطفال بهذا السن، وذلك حسب ما أفادنا به أحد الصيادلة.