إنقاذ أكثر من 1000 مهاجر غير شرعي قبالة سواحل إندونيسيا
تمكنت السلطات الإندونيسية، الاثنين 11 أيار، من إنقاذ سفينة على متنها حوالي 400 مهاجر غير شرعي قبالة إقليم "آتشه" شمال غرب البلاد، قدموا من بورما وبنغلادش.
وقال المسؤول في هيئة الإغاثة الإقليمية، بو ديوان، "اكتشف فريق المسعفين سفينة جديدة تنقل أكثر من 400 مهاجر من بورما وبنغلادش على وشك الغرق قبالة إقليم "آتشه" هذا الصباح".
وأضاف بو ديوان أن سفنا أخرى تنقل مهاجرين قد تكون على وشك الوصول إلى الشواطئ الإندونيسية، مشيرا إلى أن الصيادين يساعدون فرق الإنقاذ للقيام بدوريات في المياه قبالة إقليم "آتشه".
وأوضح المسؤول في هيئة الإغاثة أن أكثر من ألف مهاجر نقلوا إلى مراكز ومساكن في المنطقة، لتلقي العناية الطبية.
وأفادت السلطات الإندونيسية، الأحد 10 مايو/أيار، أنها أنقذت 573 مهاجرا غير شرعي يعتقد أنهم من "الروهينغا" الفارين من ميانمار، بعد تعطل قاربين كانوا على متنهما قبالة سواحل إقليم "آتشه" شمالي إندونيسيا.
وأضافت السلطات أن المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم كانوا يستقلون قاربين خشبيين توقفا في عرض البحر قبالة السواحل الإندونيسية بعد أن نفد منهما الوقود، وقد تم جر المركبين إلى الشاطئ من قبل صيادي أسماك إندونيسيين.
وأشارت السلطات الإندونيسية إلى أن المهاجرين غادروا تايلاند منذ نحو أسبوع، وقد مات عدد منهم أثناء الرحلة بسبب الجوع والعطش.
وصرح الناطق باسم وكالة البحث والإنقاذ في إقليم "آتشه" محمد عريف متقين، أن نحو مئة امرأة وعشرات الأطفال كانوا ضمن المهاجرين الذين ينتمون إلى طائفة "الروهينغا" المسلمة في ميانمار.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة إلى أن نحو 25 ألفا من "الروهينغا" والبنغال استقلوا مراكب الهجرة غير الشرعية خلال الربع الأول من 2015.