عرض العناصر حسب علامة : صدام حسين

تعا... نحسبها... +، - ، × ، ÷

ذات يوم.. قال وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر: «إن مشكلتنا نحن الغربيين ليست مع صدام حسين… بل مع العراق، هذا البلد القوي الذي ربما يأتي أحدٌ بعد صدام ويقوده باتجاه مضاد لمصالحنا في الشرق الأوسط… وعليه يجب تحطيم العراق»…(المصدر: قاسم فاخر، العراق ومشاريع الهيمنة الدولية ، الطبعة الأولى، دار المنفى، السويد، 1999، ص15- 16).

الإعلام السّعودي.. صراع الأسرة الحاكمة من أجل البقاء والسَّيطرة

عندما سارت قوات صدام حسين عبر الحدود إلى الكويت عام 1991، أبقت الرياض السكان السعوديين في «الظلام» لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تدرك أن معظم السعوديين توجهوا إلى CNN لكشف ماذا كان يحصل مع جيرانهم في الخليج. كانت هذه اليقظة المباغتة بداية نقطة تحول رئيسية في استراتيجية المملكة الإعلامية، التي كانت محصورة حتى بداية التسعينيات على مالكي الصحف.

السعوديَّة × إيران = ؟

..يحاول بعض كتاب الدوريات والفضائيات (السعودية) (حياة- شرق أوسط- عربية..الخ) إقناعنا بشتى أنواع التلفيقات التاريخية والمذهبية (والجيوقروسطية.. والنيوفانتازية).. أنّ «إيران» باتت الخطر الأدهى والأشد على الأمة (أية أمة؟)... وأن (الغول الفارسي.. والتفريس.. وهذا نحت عبقري للمفكر الكبير وليد جنبلاط)... هو البلاء الأعظم على (الأمة)... ويردف حلفاؤهم (لشمعون بيريز): بأن البلاء الفارسي هو الأعظم على العالم بأسره. (لاحظوا الانسجام) لهذا كان لا بدّ من العودة للتاريخ قليلاً:

عقلية الكازينو تمضي بالاقتصاد من فقاعة إلى أخرى

(الولايات المتحدة): «يجب أن تستهدف الاستراتيجية: أولاً إسقاط نظام صدام حسين، فإسقاطه ضرورة مطلقة لأمن العالم في القسم الأول من القرن الحادي والعشرين»، ومن أجل «سلامة الجنود الأمريكيين في المنطقة وأصدقائنا وحلفائنا مثل إسرائيل والدول العربية المعتدلة وحصة هامة من العرض العالمي للنفط».