وقّعت ألمانيا النازية صك الاستسلام الألماني أمام ممثلي قيادة الجيش الأحمر وقوات الحلفاء في برلين بتاريخ الثامن من أيار عام 1945. وانتهت بذلك الحرب العالمية الثانية التي أشعلتها النازية القديمة، وذهب ضحيتها 50 مليون قتيل وعشرات الملايين من الجرحى والمشوهين، والعشرات من البلدان المدمرة.
في العاشر من أيار عام 1933، أحرق النازيون 20 ألف كتاب أمام 70 ألف شخص تجمعوا في ساحة حرق الكتب في برلين. وشملت أحداث الإعدام الجماعي للكتب 20 مدينة أخرى في ألمانيا. وحرقت كتب ومؤلفات كبار المفكرين الألمان بعد وضعهم على قائمة نازية سوداء لحرق الكتب.
نشر في البرافدا بتاريخ 10 أيار 1945
أيها الرفاق! أيها المواطنون والمواطنات!
لقد حان يوم النصر العظيم على ألمانيا. ألمانيا الفاشية، التي أركعها الجيش الأحمر وقوات حلفائنا على ركبتيها، أعلنت هزيمتها واستسلامها غير المشروط.
في السابع من أيار، تم توقيع البروتوكول الأولي للاستسلام في مدينة ريمس. في 8 أيار، وقع ممثلو القيادة العليا الألمانية، بحضور ممثلين عن القيادة العليا للحلفاء والقيادة العليا للقوات السوفييتية، وثيقة الاستسلام النهائية في برلين، والتي يبدأ العمل بها في الساعه الثانية عشر ليلاً من يوم الثامن من أيار.
منذ مطلع الشهر الحالي وحتى اللحظة، تشتعل المنابر الرسمية وغير الرسمية حول العالم، بالحديث والتعليق والردود، والردود المعاكسة، بما يتعلق بتصريح وزير الخارجية الروسي الذي جاء فيه على ذكر احتمال كون هتلر نفسه يحمل أصولاً يهودية...
ولأنّ المسألة تحمل أبعاداً كبيرة لم يظهرها التصريح نفسه بقدر ما أظهرتها ردود الأفعال اللاحقة، وخاصة في صحافة الكيان والصحافة الغربية، وضمناً الأبعاد التي تصل تأثيراتها إلينا بشكل مباشر في سورية، فسنعمل في هذه المادة على استقصاء هذا «الحدث»، ومحاولة قراءة أبعاده ومسبباته، ابتداءً من إيجازٍ مكثف عما قيل فيه وحوله...
أزالت الصحيفة الألمانية "دير شبيغل" من موقعها على الإنترنت مقطع فيديو كانت نشرته سابقاً من ماريوبول بعنوان "اعتقدت أنني لن أنجو" بشهادة المواطنة الأوكرانية ناتاليا عثمانوفا، التي تم إجلاؤها من "آزوفستال" بمساعدة الجيش الروسي، بذريعة أنه "تم تحديد تناقضات في المحتوى لاحقًا" في مادة "رويترز"، ووعدت بنشر بيانات جديدة.
أعاد مغرّدون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية تداول اقتباس من أحد أقوال الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو، كان قد توقّع فيه طبيعة الحرب الحالية التي تخوضها روسيا ضد القوى النازية الجديدة في أوكرانيا.
اتهمت صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) اليوم التصريحات الروسية الأخيرة بأنها «معادية للسامية» على نحو «استراتيجي» وأن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن يهودية هتلر «ليست زلة لسان» بل تأتي ضمن «حملة مدروسة ومتصاعدة تستهدف (إسرائيل)» على حد تعبير الصحيفة.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن "إسرائيل" تدعم النازيين الجدد في كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بدء عملية عسكرية مشتركة من الجيش الروسي وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية، للقضاء على مواقع "كتيبة آزوف" الإرهابية اليمينية المتطرفة (المحظورة في روسيا) والقوات المسلحة الأوكرانية في "آزوفستال"، وذلك رداً على خرقهم نظام الصمت.
نقلت وكالة «تاس» عن هيئة البث «الإسرائيلية» (مكان) التابعة رسمياً لكيان الاحتلال أن وزارة خارجية الاحتلال استدعت السفير الروسي مطالبة بما أسمته «توضيحاً» حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن النازية في أوكرانيا.
