عرض العناصر حسب علامة : الحرفيون

الحرفيون في خطر

لعب الحرفيون دوراً مهماً في سنوات الحصار الاقتصادي على سورية، فقد كانت القطع التبديلية لخطوط الإنتاج نادرة الوجود في المعامل، فلجأت هذه المعامل للحرفيين لتصنيع بدائل عن قطع التبديل المستوردة، واستمرت المعامل بالعمل بفضل إبداعاتهم وقدرتهم على إيجاد البدائل اللازمة لتشغيل خطوط الإنتاج.

الرد الحمصي.. وما خفي كان أعظم

شرت قاسيون في عددها رقم /453/ الصادر بتاريخ 15/5/2010، مقالاً بعنوان «رد حمصي مسؤول خالٍ من التوضيحات» أشارت فيه إلى التوضيح الوارد من المكتب الصحفي في محافظة حمص رداً على مقال «السيد محافظ حمص.. قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق» وجاء في التوضيح أن السيد محافظ حمص أصدر التعميم رقم 701/و/10/5 تاريخ 5/5/2010 إلى كافة الوحدات الإدارية والبلديات حول التعليمات الناظمة لمعالجة حالات المحلات المهنية والحرفية ضمن الحدود الإدارية وخارجها، ومنح أصحاب هذه المحلات مهلة للعمل في محلاتهم ريثما يتم تجهيز المناطق الحرفية الخاصة بها. ولم يوضح التوضيح حينها حول الشروط والإجراءات اللازمة للسماح لأصحاب هذه المحلات بمتابعة عملهم، ولكننا حصلنا على الشروط ضمن الكتاب الرسمي بلا رقم/ص الموجّه من مجلس قرية حب نمرة إلى أصحاب المهن غير المرخصة في قرية حب نمرة والذي جاء فيه:

الحرفيون بين سندان الضرائب والرسوم ومطرقة سوء الدخل

يضم اتحاد الجمعيات الحرفية في محافظة طرطوس 17 جمعية حرفية، وحوالي 10 آلاف منشأة اقتصادية صغيرة ومتوسطة منتشرة في جميع أنحاء المحافظة، ويشكلون قوة اقتصادية مساندة لا يستهان بقدرتها لمساهمتها في بناء الاقتصاد الوطني، وتساهم في تشغيل جزء كبير من الأيدي العاملة، حيث يقدر عدد العاملين في نطاق المنشآت الحرفية بحوالي 30 ألف بين حرفي وعامل. وقسم من هذه المنشآت بحاجة إلى تأمين سوق خارجية لتصريف إنتاجها، كصناعة زيت الزيتون وصناعة الألبسة وصناعة السفن التي تميَّز حرفيو طرطوس بتصنيعها.

حرفيو الحسكة يرفعون مطالبهم

عقد التنظيم الحرفي في محافظة الحسكة، الذي يضم أصحاب العديد من المهن، وخاصة المهن التقليدية، والمهن المرتبطة بالعمران، يوم 2822010 مؤتمره السنوي، ورفع الحرفيون العديد من المطالب والمقترحات  إلى الجهات المختصة، نذكر منها:

الحرفيون يمولون صناديقهم.. من جيوبهم!

سنوات مضت والحرفيون يطالبون بتحسين وارداتهم المالية لزيادة مداخيل صناديقهم، وتتجدد هذه المطالب في كل المؤتمرات العامة والفرعية بغية زيادة إمكانية الصرف لهذه الصناديق وما لذلك من انعكاس على مستوى حياة الحرفيين والخدمات التي تقدمها هذه الصناديق لهم لتعويض عناء ما يدفعونه لصناديق أخرى وضرائب ورسوم وصلت إلى حد مناصفة مداخيلهم في بعض الحرف.

صناعة الموبيليا .. حرفة في مهب الريح

 

اشتهر الريف الدمشقي منذ مئات السنين بمهنة صناعة الموبيليا والمفروشات الخشبية نتيجة توفر المواد الأولية «الأخشاب» في الغوطة، وذاع صيت جودة هذه المنتجات محلياً وعربياً كما زاد الطلب عليها بما فرضته من معايير للجودة قل نظيرها.