الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

مصر: عمال «سيديكو» يواصلون الإضراب رغم التهديد بالحبس والفصل

قرر عمال شركة سيديكو المصرية للأدوية استمرار الإضراب بعد فشل جولة من المفاوضات، يوم 11 شباط الجاري، بين أعضاء من اللجنة النقابية وممثلين عن الإدارة وممثلين عن مكتب العمل، حيث قدم أعضاء اللجنة النقابية قائمة من المطالب، تضمنت صرف قيمة شهر من المرتب الأساسي كمكافأة عن تحقيق الخطة السنوية لمبيعات الشركة، وإعطاء العاملين تعويض غلاء معيشة ألفي جنيه، وعدم خصم أيام توقف الشركة بقرار من الإدارة، خلال الأسبوعين الماضيين، من إجازات العمال. وبحسب اللجنة النقابية، فإنّ ممثّلي الإدارة خلال المفاوضات أصرّوا على وقف الإضراب قبل النظر في المطالب. وقال ممثّلو اللجنة النقابية لممثّلي الإدارة، إنّ موقف العمال هو التمسك بالاستمرار في الإضراب حتى الموافقة على مطالبهم. وأفاد أحد العمّال المشاركين في الإضراب بأنّهم تلقّوا تهديدات أمنية بالحبس وفصل عدد من العاملين.

تركيا: عمال 4 شركات يبدؤون إضراباً في أورفا

بدأ مئات العمّال، يوم 12 شباط الجاري، في مشروع محطة الطاقة الشمسية بولاية أورفا التركيّة، إضراباً عن العمل ضَمَّ عمّالَ أربع شركات، بسبب ظروف العمل القاسية وانخفاض الأجور. حيث تجمّع عمّال أربع شركات في هذا المجال (كاليون وإينوجين وإيغزيم وريـال) أمام محطة توليد الكهرباء، في اعتصام للمطالبة بتحسين أجورهم. وطالب مئات العمال المضربين بتحسين ظروف عملهم. وقال العمّال إنّ الوضع الاقتصادي والمعيشي في تركيا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وإنّ الأجور التي يتقاضونها لا تكفي لإعالة أنفسهم، وإنّ أجورهم يجب أن تزداد بما يتناسب مع ارتفاع التضخم وتكاليف المعيشة. وأضاف العمال أيضاً أنّه على الرغم من أنهم عبّروا عن مخاوفهم بهذا الشأن منذ أيام، إلّا أنّ أيّ مسؤول من الشركة لم يلتقِ بهم، ولم تصدر أيّ تصريحات رسمية بشأن مطالبهم.

كندا: عمّال بناء المنازل في ليك كانتري يضربون

بدأ عمال في شركة بناء منازل في كندا، في ليك كانتري، المتخصصة في بناء المنازل المسبقة الصنع إضراباً عن العمل يوم الثلاثاء 11 شباط الجاري، دعت اليه نقابة عمال الصلب المتحدة المحلية بسبب نزاع على العقد ومخاوف بشأن مكان العمل. وليك كونتري ‏هي مدينة كندية تقع في مقاطعة كولومبيا البريطانية. وقال رئيس النقابة المحلّية: «كنّا في مفاوضات، ولا نعتقد أن صاحب العمل على الموجة نفسها. يبدو أن صاحب العمل يماطل». وقال العمال المضربين: «إنّ الإضراب لا يتعلق بالأجور فحسب، بل وبالاحترام في مكان العمل، وببيئة عمل آمنة، وعدم التنمُّر من الإدارة. هناك أكثر من 200 شكوى معلَّقة، وترفض الشركة الاستجابة لها. نريد أن نعرف أننا نعمل. نريد أن نكون قادرين على إعالة أسرنا». وتضم الشركة أكثر من 150 عاملاً.

عمال BMW في المملكة المتحدة يعتزمون الإضراب

من المقرّر أن يخوض أكثر من 600 عامل إضراباً وسط نزاع مستمر بشأن الأجور، في مصنع محركات سيّارات بي. إم. دبليو. (BMW) البريطاني، خلال شهرَي آذار ونيسان المقبلَين. وذلك بعد فشلهم في التوصل إلى تسوية بشأن تحسين الأجور. حيث تأتي الغالبية العظمى (%90) من المضربين من مصنع هامز هيل التابع للشركة في برمنغهام. وقالت نقابة يونايت إنّ العمّال اتخذوا القرار بعد خوضهم مفاوضات استمرت «ما يقرب من عام كامل» تتعلّق بمطالبهم بزيادة أجور عمّال BMW لعام 2024. وتنتج هامز هيل وحدات محرِّك لكلٍّ من منتجات BMW وMini، والتي يتم توريدها إلى مرافق إنتاج العلامات التجارية في أكسفورد بألمانيا والنمسا. وقالت الأمين العام لنقابة يونايت: «لقد سئمتْ قوّةُ العمل في هامز هيل التابعة لشركة BMW من التعامل المخزي للشركة بشأن الأجور».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1214