الطبقة العاملة

كندا: آلاف العاملين في البريد يضربون بسبب الأجور

دخل أكثر من 50 ألف عامل في البريد في جميع أنحاء كندا يومهم الخامس من الإضراب عن العمل، بتاريخ 20 تشرين الثاني الجاري، بسبب الأجور وظروف العمل. وقال الاتحاد الكندي لعمال البريد الذي يمثل العاملين إنّ المفاوضات لا تزال «بعيدة» ومستمرّة. ويطالب الاتحاد بزيادة في الأجور بنسبة 24% على مدى السنوات الأربع المقبلة، هذا وقد رفض الاتحاد نسبة 11.5% التي اقترحها ربّ العمل، كما يتفاوضون أيضاً على قضايا تتعلق بالمزايا والإجازات المرضية وظروف العمل والأمن، وتعويضات الأجر الإضافي. وقالت النقابة إنّ «مطالبنا معقولة: أجور عادلة، وظروف عمل آمنة، والحق في التقاعد بكرامة، وتوسيع الخدمات في مكتب البريد العام». وقد أدّى توقف العمل، الذي بدأ يوم 15/11، إلى توقف خدمات البريد والطرود في جميع أنحاء البلاد.

اليونان: إضراب عام عن العمل

نفّذ عمّالُ القطاعين العام والخاص اليونانيّون إضراباً عاماً لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء، 20 تشرين الثاني الجاري، ممّا أدّى إلى تعطيل الخدمات في جميع أنحاء البلاد. وشارك في الإضراب، الذي دعت إليه النقابات العمالية، الطاقم الطبي في المستشفيات الحكومية، والمعلمون، مع تعليق وسائل النقل العام في العاصمة وتوقف العبّارات التي تربط الجزر بالبر الرئيسي في الميناء، احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة وللمطالبة باتفاقيات الأجور الجماعية التي تمّ تقليصها. كما أقام الصحفيون في وسائل الإعلام اليونانية إضرابهم الخاص لمدة 24 ساعة يوم الثلاثاء، 19 تشرين الثاني الجاري، وسحبوا جميع برامج الأخبار من الهواء لذلك اليوم، حتى يتمكنوا من تغطية الإضراب العام يوم الأربعاء. وانتقدت النقابات الحكومة لفشلها في معالجة التضخّم وسياسات الإسكان، والتي أدّت إلى تآكل مستويات معيشة العمال.

سيدني: إضراب عمال القطارات

نفّذ اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات إضراباً عن العمل استمرّ من صباح الجمعة 15 تشرين الثاني الجاري، إلى مساء الأحد 17 منه، مع توقّف شبكة الخدمات في سيدني (أكبر مدينة بأستراليا)، وبين المدن. وذلك بسبب انهيار المفاوضات بين اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات، وحكومة نيو ساوث ويلز. وقدّم الاتحاد سلسلة مطالب كجزء من مساومة المؤسسة الحالية مع قطارات سيدني وقطارات نيو ساوث ويلز. ولم تنجح المفاوضات، فأصدر الاتحاد تعليمات لأعضائه بعدم تشغيل الشبكة. وطالبت نقابة عمال السكك الحديدية، التي تمثل العمال في مديري الصيانة ومشغّلي كاميرات المراقبة وسائقي القطارات والفنّيين وعمال النظافة وموظّفي المحطة، بزيادة الأجور بنسبة 32% على مدى أربع سنوات أو زيادة سنوية بنسبة 8%، كما طالبوا بتحسين ظروف العمل، وبمساهمة إضافية بنسبة 1% من صاحب العمل في معاش التقاعد.

فيلادلفيا: العمال يهدّدون بالإضراب

هدّدت ثلاث نقابات كبيرة في فيلادلفيا الكبرى بالإضراب عن العمل. حيث صوّتت النقابات الثلاث للسماح بالإضرابات يوم 20/11 إذا انهارت المفاوضات. وتمثّل هذه النقابات عمّالَ SEPTA وهي مزوّد النقل الرئيسي لمدينة فيلادلفيا وأربع مقاطعات محيطة في كل من المدينة والضواحي الذين يديرون الحافلات وخطوط المترو وعربات الترام. وتتفاوض على عقود جديدة تتعلق بالسلامة المهنية وزيادة الأجور وغيرها من الحقوق. وقال رئيس النقابة المحلية التي تمثل أكثر من 4500 عامل: «سنحاول تجنب التوقف، ولكن إذا كان علينا رسم خط في الرمال، فسنرسم خطاً في الرمال» [كناية عن رسم حدود صارمة لن يتنازلوا عنها]. وأضاف: «إذا خرجنا جميعاً، سنغلق المنطقة». ومن بين النقابات التي هدَّدت بالإضراب، أكبر نقابة في المدينة التي تمثل أكثر من 9000 عامل بلدي، بما في ذلك موظّفو الصرف الصحي.