الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

الجزائر - إضراب العمال احتجاجاً على تعديل قوانين العمل

نفذت 30 نقابة في قطاعات التعليم والصحة والشؤون الدينية والضرائب والاتحادات المهنية، في العاصمة الجزائرية، يوم الثلاثاء 28 شباط، إضراباً، احتجاجاً على تعديلات الحكومة على قانون «الحق النقابي وإنشاء النقابات المهنية»، وقانون ممارسة الحق في الإضراب والنزاعات المهنية. واعتبر المضربون هذه التعديلات أنها تسحب ما بقي من مكاسب وحقوق العمال.
وتقود حركة الاحتجاج «النقابات المستقلة»، التي تقول إن نقابة السلطة؛ تعمل على تأييد كل قرارات الحكومة بما فيها تلك التي وصفت بأنها ليست لمصلحة البلاد، مثل تخصيص الشركات الحكومية، وخطوات تتعلق بالاستثمار الأجنبي في قطاع المحروقات. وتعيش الطبقة العاملة حالة الغليان بسبب تدهور القدرة الشرائية الناجم عن ارتفاع جنوني لأسعار كل المنتجات والسلع.

ألمانيا - احتجاجات في مطارين وخروجهما من الخدمة

نظمت نقابة العمال الألمانية «فيردي» يوم الاثنين 27 شباط. إضراباً لمدة 24 ساعة في مطار دوسلدورف وكولونيا في ألمانيا‏ وتأتي هذه الإضرابات في ألمانيا ضمن سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات التي تشهدها العديد من الدول الأوروبية الكبرى، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، حيث أدى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة إلى التأثير على دخل المواطن الأوروبي ومستويات المعيشة.‏ وقال متحدث باسم نقابة العمال الألمانية في مطار كولونيا بون، إنه ‏‏إذا استمرت الإدارات في المطارات في عرقلة العمل ولم يقدموا لنا مقترحات مرضية، فإن رد فعل العمال هنا واضح. ‏‏وكانت قد أعلنت نقابة العمال الألمانية، عن ‏‏الإضراب‏‏ يوم الجمعة، بعد أن فشلت المفاوضة الجماعية لعمال الخدمة العامة وعمال أمن الطيران من التوصل إلى اتفاق.‏

بريطانيا - إضرابات عمالية يوم «إعلان الموازنة»

صوّت أكثر من 33 ألف عامل وموظف حكومي بريطاني من أجل الإضراب من أجل الأجور، وسوف ينضمون إلى 100 ألف موظف حكومي آخرين يعتزمون الإضراب منتصف آذار الجاري. وقالت نقابة الخدمات العامة والتجارية في البلاد في بيان لها الثلاثاء 28 شباط، إن عمال وموظفي هيئة الإيرادات والجمارك الملكية البريطانية ودار سجلات عموم الشركات ولجنة جودة الرعاية صوتوا لصالح الإضراب. ويتزامن هذا الاضراب مع موعد إعلان وزير الخزانة البريطاني للموازنة السنوية، ويزيد من الضغط من أجل تقديم تنازلات في سلسلة من النزاعات طويلة الأمد مع عمال القطاع العام من الممرضات إلى مسؤولي الضرائب. وتطالب الاتحادات العمالية بأجور تواكب التضخم، ويعتزم المعلمون والأطباء وعمال مترو أنفاق لندن أيضاً للإضراب في يوم إعلان الموازنة.

سريلانكا - إضراب العمال احتجاجاً على خطة صندوق النقد الدولي

تواجه الحكومة رد فعل شعبي عنيف بسبب الزيادات الضريبية الحادة وخفض الإنفاق المفروض من قبل صندوق النقد الدولي، حيث أوقفت حوالي 40 نقابة عمالية، بما في ذلك العاملون في المستشفيات الحكومية وموظفو البنوك العمل يوم الأربعاء الأول من آذار الجاري. حيث دخل العمال السريلانكيون في إضراب عام احتجاجاً على خطة إنقاذ للدولة المفلسة، مما أدى إلى إغلاق بعض المستشفيات والبنوك والموانئ. كما شارك عمال الكهرباء وصرافو البنوك في الإضراب. قال رؤساء النقابات إن رفع ضرائب الدخل كان شرطاً لصندوق النقد الدولي. وتطالب النقابات إلغاء قانون ضريبة الدخل وأشاروا إلى إن معظم البنوك في جميع أنحاء البلاد أغلقت أبوابها اليوم حيث انضمت النقابات المصرفية إلى الإضراب، ونظمت الممرضات إضراباً لمدة أربع ساعات وانضم الأطباء إلى المظاهرات.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1112