الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

الجزائر- عمال وكالات التشغيل في إضراب

نفّذ عمال وكالات التشغيل إضراباً عن العمل لمدة ثلاثة أيام منذ السادس من الشهر الجاري من أجل تحقيق مطالبهم المرفوعة ومنها إدراج طبيعة العمل المهني والترفيعات الدورية بالإضافة إلى إعادة النظر في النقطة الاستدلالية. حيث قررت النقابة الوطنية لعمال الوكالة الوطنية للتشغيل الدخول في هذا الإضراب بشكل دوري ومتجدد لمدة 3 أيام، من كل أسبوع، وأكدت النقابة في بيان لها أن خيار الإضراب جاء بعد عدم استجابة من قبل السلطات المعنية والإدارة، لتلبية مطالب العمال المرفوعة، وأضافت النقابة أن الإضراب سوف يبقى قائماً، داعية جميع العمال إلى المشاركة فيه.

موريتانيا- إضراب عام مستمر والإدارة في تعنّت

أفاد ممثل عمال الشركة الموريتانية المغربية للاتصالات «موريتل» أن العمال دخلوا في إضراب مدته أسبوع، بدأ من الاثنين الماضي بعد سلسلة احتجاجات لمطالبة إدارة الشركة بالاستجابة لمطالبهم، وأن إضراب عمال الشركة لقي تجاوباً كبيراً وصلت نسبة المشاركة نحو 100%، غير أن إدارة الشركة لا تزال تواصل التعنت، رغم استعداد العمال للحوار لتفادي الإضراب أو تخفيف تأثيره على مصالح المواطنين. وأضاف العمال أنهم مصممون على إثبات وجودهم، وأخذ حقوقهم غير منقوصة، التي رفعوها منذ بداية الحراك والمتمثلة في تحسين الظروف وإيجاد إطار قانوني داخل المؤسسة يضمن حقوق العمال ويحمي مصالحهم. وأيضاً على إثبات وجودهم كعمال وطنيين داخل هذه المؤسسة، وأضاف أن العمال سيدخلون في إضراب آخر ابتداء من يوم 20 من الشهر الجاري، ولمدة أسبوع آخر.

بريطانيا- عمال السكك الحديدية يعتزمون الإضراب لثلاثة أيام

قررت نقابة عمال السكك الحديدية البريطانية القيام بإضراب عام يشارك فيه أكثر من 50 ألف عامل بالسكك الحديدية يستمر لمدة لثلاثة أيام يبدأ في أيام 21 و23 و25 من شهر حزيران الجاري بعد فشل المفاوضات مع إدارة الشركة وعدم التوصل إلى اتفاق مع المشغلين من أجل تحسين الأجور. وقال الأمين العام للنقابة: لدينا أزمة تكلفة المعيشة، ومن غير المقبول أن يفقد عمال السكك الحديدية وظائفهم أو أن يواجهوا سنة أخرى من تجميد الأجور في ظل هذه الأوضاع المعيشية. وأضاف أن النقابة لم تتمكن من تأمين عرض للأجور أو ضمان عدم وجود عمليات تسريح إلزامية.

أستراليا- عمال أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال في العالم يهددون بالإضراب

هدد اتحاد التحالف البحري التجاري الذي يضم اتحاد العمال والاتحاد البحري الأستراليين، وعمال النفط والغاز بالقطاع البحري كافة، بالدخول في إضراب عن العمل بدأ من 10 حزيران الجاري، حيث ما زالت شركة شل المُشغلة للسفينة- التي تقع شمال بروم بساحل كيمبرلي بأستراليا الغربية- منذ أكثر من عامين تماطل في مطالب العمال المتعلقة بأمنهم وسلامتهم وتحسين أجورهم. كما أعلن عمال أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال بالعالم قائمة الأعمال التي ستشهد تعطلًا خلال الإضراب، ومن ضمنها: التوقف عن العمل لما يزيد على دوام واحد، والامتناع عن توقيع أية تصاريح والإسهام في عمليات هبوط أو إقلاع أية طائرات من متن السفينة، وكذلك عدم تشغيل أية ضواغط أو إجراء عمليات معالجة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1074
آخر تعديل على الإثنين, 13 حزيران/يونيو 2022 09:44