الطبقة العاملة
تونس.. 37 ألف عامل بلدي في إضرابٍ عن العمل
دخل أكثر من 37 ألف عامل في بلديات تونس، الاثنين 21 من الشهر الجاري، في إضراب لمدة يومين من أجل مطالب اجتماعية ومعيشية، وقال عضو النقابة العامة للبلديات التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وتعتبر من أكبر النقابات العمّالية في تونس إن 37 ألف عامل وموظف بلدي، دخلوا في إضراب لمدة يومين، وأضاف: «كان الإضراب ناجحاً مئة بالمئة، بعد تلكؤ وعدم استجابة رئاسة الحكومة والإدارات لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة سابقاً»، وقال «نطالب بقانون أساسي للعاملين، وتثبيت المتعاقدين، بحسب الشهادات العلمية الحاصلين عليها»، كما يطالب العمال والنقابات بزيادة نسبة الترفيعات الدورية للعاملين وتؤكد النقابات بأنها ليست لها انعكاسات مالية كبيرة.
فرنسا.. إضراب العاملين في شركة النقل العام بباريس يشلّ حركة المواصلات
شهدت العاصمة الفرنسية الجمعة الماضية إضراباً عامّاً في قطاع النقل العام نفّذه العاملون به من أجل المطالبة برفع الأجور بقدر أكبر مما عرضته الإدارة. حيث شلّ الإضراب الذي نفّذه العاملون بالنقل العام حركة القطارات على معظم خطوط شبكة مترو أنفاق باريس الجمعة، وقال العاملون «إن الإضراب هو نتيجة الزيادات غير الكافية التي عرضتها الشركة المملوكة للدولة». وكانت الشركة قد أعلنت استعدادها لرفع الأجور بنسبة 2,7 في المئة في 2022، وهي زيادة وصفتها النقابات العمالية هذا الشهر بأنها «مستفزة». حيث بلغ معدل التضخم في فرنسا 3,3 في المئة، هذا وتأثرت الحركة على الخطوط الرئيسية الواصلة بين مختلف مناطق وضواحي باريس.
تركيا.. عمّال الرعاية الصحية يستعدون لإضراب آخر
أعلنت الرابطة الطبية العليا في تركيا يوم الثلاثاء 22 من الشهر الجاري عن إضراب ثانٍ على مستوى البلاد ينفذه العاملون في قطاع الرعاية الصحية في البلاد يومي 14 و15 من شهر آذار القادم إذا لم يتم اتخاذ خطوات لتلبية مطالب العاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد بسبب ضعف الأجور وظروف العمل السيئة، هذا وقد نفّذ عمال الرعاية الصحية في البلاد إضراباً عامّاً ليوم واحد في جميع أنحاء تركيا، في 8 شباط الشهر الجاري وطالب بزيادة 150 في المئة على الأقل من رواتب وأجور العمّال في هذا القطاع لتعويض التضخم الجاري في تركيا، حيث سجل أعلى مستوى له منذ عقدين بما يقارب 48,7 بالمئة بحسب بيانات رسمية.
إسكتلندا.. إضراب عمال ميناء ليرويك
من المقرر أن يصوّت عمال هيئة ميناء ليرويك على إضراب عامّ في الأسابيع المقبلة، المزمع تنفيذه بداية آذار الشهر المقبل، وكانت مجموعات المهندسين والكهربائيين والنجارين قد دعمت هذا الإجراء، وإنهم سيصوتون على الإضراب بداية أذار، وسوف يدخلون في إضراب من أجل المطالبة بزيادة الأجور والرواتب للعاملين، وقال الأمين العام للنقابة: إن عمال ميناء ليرويك يعملون بشكل جيد، لذلك لا توجد أسباب لعدم الزيادة في الأجور الأساسية، وزيادة أجور العمل الإضافي. ويجب على صاحب العمل العودة إلى الطاولة بعرض أكثر منطقية واحتراماً. ومن المتوقع أن يؤدي الإضراب إلى تعطيل الشحن في الميناء بشكل كبير، والذي سيشمل سفن الرحلات البحرية وسفن النفط والغاز، إضافة إلى الشحن العامّ.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1059