بصراحة ... تعددت الأسباب والتسريح واحد
قضية أخرى من القضايا التي تلاحق العمال في مصدر رزقهم ومعيشتهم وهذه المرة بطلة الموقف عاملة تعمل في أحد المشافي وشروط عملها داخل المشفى الخاص التي تعمل به يشبه كل أقرانها الممرضات والممرضين الذين يعملون معها أو في مشافٍ خاصة أخرى.
يجري احتساب الأجور في هذه المشافي على أساس العمل بالساعة حيث أجرة الساعة قبل. سبع سنوات وهو تاريخ بدئها العمل في هذه المشفى 300 ليرة سورية وتخضع بعملها لنظام الورديات أي هذه الأجرة لا تزيد في حال الوردية كانت ليلية وهو المفترض أن يكون حسب القانون بالإضافة إلى هذه الأجرة تعويض غلاء المعيشة والبالغ 11500 ل.س.
قام الممرضون والممرضات بالمطالبة بزيادة الأجور على الساعة الواحدة فتم ذلك بأن أصبحت الأجرة 500 ل.س ولكن بالمقابل قامت إدارة المشفى بسحب تعويض المعيشة الذي كان يتقاضاه العمّال، أي إن الأجور لم تتغير وواقع حال العاملين بقي على ما هو مع أن أرباح المشفى في حالة تغيّر دائم ولكن حكم القوي على الضعيف هو القانون السائد في ظل انعدام حق المطالبة بالحقوق وغياب من يمثلهم عن ساحة الدفاع الحقيقية عن مصالحهم.
معظم الممرضات والممرضين لا عقود عمل لديهم ولا يعلمون ما هو الأجر المؤمنين عليه هل هو الحد الأدنى أم أقل أم أكثر فهذه الأمور عادة تبقى طي الكتمان عند أرباب العمل لا يصرّحون بها للعمال.
أسباب تسريح الممرضة أنها تجاوزت حدود صلاحياتها بالتعامل مع أحد المرضى وهذا الأمر يحصل في كل يوم في هذه المشافي وهناك من الأخطاء الطبية التي تحدثت عنها الكثير ولا ينظر فيها من قبل الإدارة والتجاوز الذي قامت به لا يبرر عملية التسريح التي أبلغت بها بعد خمسة عشر يوماً من تاريخ الحدث ولكن يبدو أن الأمر مبيت لها بانتظار اللحظة المناسبة للتخلص منها ومن غيرها.
راجعت النقابة وكان الجواب كما هو معتاد مع كل الحالات الشبيهة بحالتها سنتحدث مع الإدارة ونرى جوابها ونبلغك بالجواب واستنا يا... لينبت الحشيش.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1047