المؤتمرات العمالية في طرطوس: هموم عمالية متراكمة مستحقة التطبيق!
عقدت المؤتمرات العمالية لاتحاد نقابات عمال طرطوس وفق البرنامج المقرر لها في منتصف الشهر الأول من العام الحالي، وكان من أبرز هذه المؤتمرات:
1 – الموارد المائية
المداخلات:
لقد ركزت على مطالب جديدة قديمة معظمها تكرر في المؤتمرات الماضية، وأهمها: - منح طبيعة الاختصاص لكافة خريجي المعاهد المتوسطة، وتحسين الوضع المعيشي، وفتح سقف الرواتب وضبط الأسعار، وتحسين الوضع الصحي وتشميل الشركات الإنشائية بالضمان الصحي، وإعادة تفعيل مسابقة الموارد المائية.
2 – نقابة البناء التعمير والإسمنت
مداخلات العمال:
معظم المداخلات ركزت على هذه المطالب التي تكررت في مؤتمرات سابقة- تثبيت العمال المؤقتين، ومنهم 844عاملاً في معمل الإسمنت، وجب تثبيتهم منذ 2015– الإسراع في تصديق عقود الأسعار. – تأمين جبهات عمل جديدة ووفقاً للأسعار الرائجة. – دعم منشآت القطاع العام بآليات جديدة للحد من هدر الإصلاح. – عدم دمج الشركات الإنشائية إن لم تكن وفق آليات صحيحة وجديدة. – حماية القطاع العام من الفساد والفاسدين. – قضم ساعات الإضافة من قبل المدير المالي، حيث ترفع 100 ساعة عمل تقبض عن 60 ساعة فقط، ولا تقبض أجور أيام الأعطال. – التأخير في التمويل يؤخر الصرف. – التأخر في تأمين مادة الإسمنت (التعمير) مثلاً، وما ينجم عن ذلك من تأخر في إنجاز أعمال الشركة. – خسائر الفرع نتيجة قرارات متضاربة. – عطلة يوم السبت على أن تكون مقبوضة، وفي كل مؤتمر تقولون: إنها على طاولة الوزير. – قسم من العمال المؤقتين أصبحت أعمارهم كبيرة، وينتهي عملهم دون الاستفادة من النقابة والتقاعد، ومشمولون بمظلة التأمين ولم يستفيدوا منها بعد. –اللجان النقابية الخاصة: لا تحظى اللجان النقابية الخاصة بميزات اللجان في مؤسسات الدولة، لا من حيث المقرات لها، أو وسائل النقل إلخ.. حيث كانت همومهم أكثر وأكبر من هموم زملائهم في نفس النقابة، وركزت مداخلاتهم على النقاط التالية: - العمل على تأمين مكاتب وتأمين أيضاً أذونات عمل. - إيجاد صيغة قانونية للعقد بين صاحب العمل والعاملين لديه. – إيجاد صيغة قانونية لتعويض إيجارات النقل في تحركات اللجنة النقابية، بينها وبين العمال واتحاد العمال. – حل النزاع إذا لم يتم من المرحلة الأولى بين العامل وصاحب العمل من خلال لجنة ثلاثية، منها: النقابة، والقضاء، وليس القضاء وحده. – إيجاد صندوق دعم للإصابات. - تمثيل النقابة في المجالس المحلية. – المطالبة بتعديل القوانين التي تجيز لنقابة المهندسين من خلال تصديقها لمخططات البناء بتحصيل صناديقها الملايين، في حين نحن العمال الذين نقوم بكل الأعمال الإنشائية من البداية حتى النهاية لا تحصل صناديقنا المحدثة على ليرة واحدة.؟ - وهناك نقطة في غاية الأهمية، إن عمال القطاع الخاص من لا يعمل لا يعيش!
هامش: لم يتحدث في المؤتمر أحد عن شركة فرعون المستثمرة لقسم من المعمل، وخلت المداخلات من أية توصية أو مذكرة.
3 – نقابة النقل البري
بعد أن دمجت نقابة النقل البري مع نقابة الخطوط الحديدية باعتبار الاثنتين تابعتان لوزارة النقل، اختلفت بعض الصيغ القانونية، واختلفت معها عملية نظام الصناديق في الجباية والخدمات المقدمة، لذلك كانت عملية تعديل نظام الصناديق في صيغة موحدة، ونحو الأفضل، من أكثر الهموم التي شغلت بال القسم الأعظم من العمال.
- أصحاب الشاحنات الكبيرة كانت لديهم هموم مختلفة وكبيرة، منها ما يتعلق بمكتب الدور، ومنها ما يتعلق بالمازوت، ومنها ما يتعلق بعبور الحدود. – طالب العمال بتأمين مادة المازوت، ولو كان بالسعر الحر. – وتحدث أحد السائقين عن منعكسات القرار الذي فرضه الجانب السوري 80 دولاراً على السيارات اللبنانية، مما أدى إلى منع السيارات السورية من تحميل البضائع من لبنان.
- أما عمال السكك الحديدية فقد كانت لديهم همومهم فيما يتعلق باللباس العمالي وسوء تصنيعه والكثيرون منهم رفضوا استلامه، وعن قدم القاطرات والعربات، ولولا الجهود الجبارة التي يقوم بها الفنيون في المحطة، وبجهود شخصية وإمكانات محدودة، لتوقفت القاطرات عن العمل، وتحدثوا عن مشاكل التعاقد مع الجسم الطبي من الأطباء والصيادلة والمخابر، وذكر أحدهم أهمية الصيدلية العمالية في طرطوس، ولولا وجودها كانت إمكانية الحصول على بعض الأدوية مشكلة كبيرة جداً، وتحدث آخر عن تصنيف الأعمال الخطرة، وهناك عمل خطير جداً يقوم به العامل المختص واسمه (المفتاح) وفي كل مؤتمر يطرح نفس الموضوع ويتم شرحه.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1002