الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

إسبانيا- إضراب الفلاحين

دعت كبرى النقابات الإسبانية إلى إضراب شامل يوم 6 كانون الأول، داخل الضيع الفلاحية، بعد تعنّت أرباب العمل الانصياع إلى الملف المطلبي لمئات الآلاف من المياومين، الذين يمتهنون هذا النشاط في ظروف جد صعبة وقاسية، وتشكل الجالية المغربية المقيمة في الجنوب الإسباني أحد أهم الجنسيات الفاعلة في الحقل المهني باعتبارها أقدم الجاليات التي هاجرت إلى الجارة الشمالية، وفرضت نفسها يداً عاملة مشهود لها بالكفاءة والالتزام، غير أن ما بات يقلقها اليوم هو تعنّت أرباب الضيع من تطبيق قانون العمل، الذي تنص عليه المدونة الموقعة بين النقابات والمشغلين.

البيرو- أجور المزارعين

‏قام عاملون في قطاع الصناعات الغذائية في البيرو، يوم 6 كانون الأول بإغلاق الطريق ‏الرئيس في البلاد لفترة قصيرة، للمطالبة بزيادة في الأجور، وذلك على الرغم من إلغاء البرلمان ‏قانوناً يعود إلى عام 2000 كانوا يعترضون عليه‎.‎
وطالب المحتجون بإلغاء قانون تحفيز القطاع الزراعي الذي أقر في عام 1900- 2000، وكذلك برفع أجورهم من 11 إلى 18 دولاراً في اليوم، إذ سمح ‏هذا القانون الذي تم تمديده قبل عام حتى 2031، بتعزيز قطاع التصدير الزراعي البيروفي الذي ‏تبلغ إيراداته خمسة مليارات دولار سنوياً‎.‎
لكن القانون الذي يمنح امتيازات ضريبية للشركات، حرم العمال من حقوق محددة وحدّ من ‏أجورهم.‏

لبنان- إضراب عام

دعا الاتحاد العمالي العام إلى إضراب عام على الأراضي اللبنانية كافة في 16 الشهر الجاري، كبداية لأوسع تحرّكات سيشهدها البلد ضد رفع الدعم.
وقال رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي:
إن الاتحاد العمالي العام يدعو جميع العمال واللبنانيين كافة إلى تنفيذ إضراب وطني عام على كافة الأراضي اللبنانية، وذلك يوم الأربعاء 16 كانون الأول الجاري كمقدمة لأوسع موجة إضرابات واعتصامات وتظاهرات إلى حين وضع حدّ نهائي وحاسم لهذه السياسات المدمّرة والقاتلة لأوسع فئات المجتمع. لذلك، وانطلاقاً من حق الاتحاد العمالي العام في لبنان، بل من واجباته الأساسية التحرك، ليس احتجاجاً فقط أو رفع كلفة، بل لوضع حدّ حقيقي ونهائي لهذه المأساة المتمادية التي يفتعلها من باع ضميره للشيطان.

الهند- دعوة للإضراب

دعت عدة نقابات للمزارعين الهنود إلى إضراب عام على مستوى البلاد، يوم الاثنين بتاريخ 14 كانون الأول، بعد النجاح في تنفيذ إغلاق كامل على مستوى البلاد، 8 كانون الأول، حيث تم غلق الأسواق ومحطات الوقود في عدة ولايات، فيما تأثرت خدمات السكك الحديدية في ولايات أخرى.
ووقف الملايين من المزارعين المحتجين لمدة 12 يوماً حتى الآن على حدود دلهي بعدما منعتهم الشرطة من دخول العاصمة، وأغلق المزارعون الطرق الرئيسة المؤدية إلى المدينة، وسمحوا فقط بمرور سيارات الإسعاف وسيارات الطوارئ الأخرى، وأعلنت النقابات رفض التراجع عن المطالبات باستمرار العمل بالقوانين الموجودة منذ عقود، والتي تضمن وجود حدّ أدنى لأسعار شراء المحاصيل.

معلومات إضافية

العدد رقم:
996