الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

السويد- عمال البناء

أعلنت نقابة عمال البناء Byggnads يوم 18 تشرين الثاني عن إضراب ستنظمه لموظفي قطاع البناء والإنشاء في السويد، وتحدد الإضراب في 87 مكان عمل في جميع أنحاء البلاد، ما لم تتوصل النقابات وأرباب العمل إلى تسوية مرضية ضمن اتفاقية جديدة. وعلى عكس الإضرابات السابقة في قطاعي الصناعة والمطاعم، لا يتعلق هذا الإضراب بزيادة الأجور، إنما تعترض النقابة فيه على امتناع أرباب العمل والشركات من معالجة مشاكل الحوادث المميتة، والجرائم المتعلقة بالعمل، والحد من نشاط شركات الغش في صناعة البناء، ومن المقرر أن يبدأ الإضراب يوم 27 تشرين الثاني، حيث سيضرب نحو 1400 عامل بناء، إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق قبل ذلك الحين.

بيروت- الأونروا

نفذت حشود غفيرة من المعلمين والموظفين والعمال وأعضاء الأونروا في لبنان- من كافة المناطق اللبنانية- اعتصاماً حاشداً غاضباً أمام مكتب الأونروا الرئيس في بيروت، ضمن سلسلة التحركات التي يقوم بها اتحاد العاملين في الأونروا، تحت شعار العودة والكرامة في لبنان يوم 12 تشرين الثاني. ورفع المشاركون يافطات تؤكد التمسك بالأونروا وبحقوق العاملين، وترفض تجميد أو شطب أي من الوظائف، ويافطات تطالب إدارة الأونروا بالتراجع عن دفع جزء من الرواتب. وقال رئيس اتحاد المعلمين في لبنان: صدمنا من قرارات الإدارة التعسفية، خصوصاً تجميد التوظيف، وتأجيل رواتب الموظفين. وهو يعني: تطوراً خطيراً يؤدي إلى تقليص الخدمات، مؤكداً أن راتب الموظف حقٌ مقدس يجب عدم التلاعب به.

الأردن- رفع الأجور

طالب الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن- يوم 19 تشرين الثاني- الحكومة بضرورة تطبيق القرار المتعلق برفع الحد الأدنى للأجور، ليصبح 260 ديناراً مطلع العام القادم 2021، تنفيذا لقرار اللجنة الثلاثية لشؤون العمل، والمتخذ في شهر شباط الماضي. وقال رئيس الاتحاد العام، في تصريح صحفي: إن على الحكومة الوفاء بالتزاماتها وتطبيق قرار رفع الحد للأجور ليصبح 260 ديناراً مع بداية العام القادم. وأضاف، «إن الظروف الاقتصادية الصعبة جراء جائحة كورونا ومؤشرات التضخم تتطلب عدم تأجيل القرار» مشيراً إلى أنه دون المستوى الذي يحقق متطلبات العيش الكريم، ولا ينسجم مع الأرقام المتعلقة بخط الفقر.

تونس- العاطلون عن العمل

أفاد المسح الوطني حول السكان والتشغيل للجمهورية التونسية للثلث الثالث من سنة 2020، بأن 69,3 ألف عاطل عن العمل من بين مجموع العاطلين فقد عمله بسبب جائحة الكوفيد-19 وبيّن المسح: أن 29 ألف لم يعودوا إلى العمل بالرغم أن مُشغلهم قد استأنف نشاطه بعد فترة الحجر الصحي. وذكرت المؤشرات: أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 676,6 آلفاً من مجموع السكان الناشطين، مقابل 746,4 عاطلين عن العمل تم تسجيله خلال الثلث الثاني لسنة 2020 وعلى هذا الأساس، تراجعت نسبة البطالة لتبلغ 16,2% خلال الثلث الثالث من سنة 2020، مقابل 18% في الثلث الثاني.

لتحميل العدد 993 بصيغة PDF

معلومات إضافية

العدد رقم:
993
آخر تعديل على الإثنين, 23 تشرين2/نوفمبر 2020 15:44