الطبقة العاملة
إضراب في تشيلي
نظمت نقابات عمالية إضراباً عاماً يوم الاثنين في تشيلي، بسبب عدم استجابة مطالب العمال وحل الأزمة الحالية في تشيلي. ويطالب العمال في الإضراب برفع الحد الأدنى للرواتب، بأن يكون الحد الأدنى للمعيشة يساوي الحد الأدنى للأجور، ووضع خطة للقضاء على البطالة، بالإضافة إلى ضمانات الحصول على الصحة والتعليم. وقالت نقابة العمال (CUT) في بيان لها «علينا أن نضرب بقوة ونُجبر السلطات على الاستماع إلى صوتنا وإجبارهم على عدم استخدام العنف». وأضافت نقابة العمال CUT في البيان «لا يمكن أن يدفع العمال «المنظمة»، التحديات، بل يجب أن يكونوا أغنى 1٪ ممن يتولون تمويل الأجندة الاجتماعية»، هذا واستمر الإضراب قرابة ثلاثين يوماً.
إضراب عمّال الخطوط الجوية الوطنية الفنلندية
نفَّذ عمال الخطوط الجوية الوطنية الفنلندي إضراباً عن العمل يومي الأحد والاثنين الماضي من شهر تشرين الثاني، تضامناً مع عمال خدمة البريد بعد فشل المفاوضات مع ممثلي العمال، حيث يشارك في الإضراب أكثر من 10000 عامل في خدمة البريد التابعة للقطاع العام، من أجل تحسين الأجور، ومن المتوقَّع أن يستمر حتى أعياد الميلاد في حال فشل المفاوضات مع ممثلي العمال، حيث تقوم العديد من النقابات الفنلندية بدعم الإضراب الذي ينفذه عمال خدمة البريد. ومنها اتحاد عمال البحارة الفنلندي واتحاد الغذاء الفنلندي، وكذلك عمال اتحاد الكهرباء، الذي سيستمر إضرابهم التضامني حتى الثامن من كانون الأول، وكذلك اتحاد عمال السكك وغيرهم.
فض اعتصام وإضراب 300 عامل
تمكن عمال شركة «اكتف وير» للملابس وهي شركة مساهمة في منطقة الفيوم في مصر، وذلك بعد عمليّات التفاوض التي تمت مع إدارة الشركة، أثناء الإضراب والاعتصام الذي نفذه أكثر من 300 عامل من تحصيل حقوقهم، وتعهدت إدارة الشركة خلال الاتّفاق بصرف المستحقات المالية لعمال الشركة المتأخرة والمتمثلة في رواتب شهور أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني لعام 2019 خلال الأسبوع الحالي، وإعادة فتح المصنع. وأوضحت وزارة القوى العاملة المصرية أنها تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال مديرية القوي العاملة بالفيوم، هذا وقد شهدت القطاعات الإنتاجية والخدمية في مصر العديد من الإضرابات العمالية متفاوتة المدة، مطالبين بزيادة أجورهم ونسبتهم من الأرباح التي تحققها الشركات التي بعضها للقطاع العام والبعض الأخر مستثمر خليجياً أو محليّاً.
استمرار إضراب عمال النظافة في عدن
أعلن عمال النظافة في عدن الدخول في إضراب عام للمطالبة بحقوقهم المشروعة من أجور وغيرها من التعويضات، حيث شهدت معظم أحياء مدينة عدن تراكما كبيراً للقمامة والمخلفات. الأمر الذي أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة والنتنة التي قد تتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة بين أوساط الموطنين. وما زالت الجهات المختصة لا تقوم بواجبها اتجاه العمال وهي تقوم بتطنيش مطالب العمال مما أثار غضب المواطنين والعمال الذين لا يحصلون على حقوقهم، ويجري التأخُّر لأشهر في دفع أجورهم مما يُرتِّب على العمال أعباءٍ إضافية تزيد من معاناتهم.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 942