الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

المغرب- الطبقة العاملة
خرجت جموع حاشدة يوم 24 شباط من الطبقة العاملة المغربية وبمشاركة واسعة من مكونات المجتمع المدني استجابة  لدعوة المركزية النقابية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للتعبير من جديد عن رفضها وإدانتها لما آل إليه الوضع الاجتماعي من تدهور، وما ينتظرها من مخاطر محدقة، بسبب تمادي الحكومة في تعميق الفوارق الاجتماعية، واستمرار تعنتها في الاستجابة للمطالب الاجتماعية الأساسية لأصحاب الأجور والموظفين.ورفعت شعارات ولافتات تدين بقوة مسلسل انتهاك الحريات، ووقوف الحكومة بمسافة، عن إجراءات التوقيف والطرد والتسريح والنقل التعسفية التي تطال عدداً من العاملات والعمال والموظفين، كما شجب المحتجون، تنفيذ الحكومة لإملاءات صندوق النقد الدولي.

بلجيكا- مظاهرة المرآة
دعا الاتحاد الاشتراكي العمالي العام في بلجيكا «FGTB» أعضاءهُ إلى الانضمام إلى أعمال مثل: مسيرة المرأة العالمية التي تبدأ يوم الجمعة المقبل في الساعة الخامسةِ مساءً. في محطة القطار المركزية في بروكسل، وإضراب المرأة الذي نظمته مجموعة 8 أذار في اليوم نفسه.
وأصدر الاتحاد بياناً أفاد فيه: يتقاضى الرجال في المتوسط ​​21% أجراً أكثر من النساء في بلجيكا، في حين أن الفجوة التقاعدية هي 28% لصالح الرجال، وأضاف البيان: أن النساء يعملن بدون أجر ابتداءً من الساعة 03:05 كل يوم.
وشدّدَ الاتحاد على أنه « ليس من العدل لمجرد ولادة العاملات كإناث أو بسبب ولادتهم أو بسبب أن لديهم ظروف عمل خاصة أن يتقاضين أجراً أو معاشاً أقل من الرجال».
ألمانيا- إضراب عام
نظَّم آلاف العاملين في القطاع العام بولايات ألمانية عدة، يوم 26 شباط، إضرابا «تحذيرياً»، جاء استجابة لدعوة النقابات المختلفة في البلاد، وطالبوا برفع الأجور.
ووِفق بيانٍ أصدرته نقابة التعليم والبحث، فإن أكثر من 10 آلاف من العاملين في القطاع العام، بينهم معلمون ومدرسون وتربويون، وغيرهم، شاركوا في الإضراب التحذيريّ في العاصمة برلين.
وأشار البيان إلى انقطاع التدريس في الكثير من المدارس، إلى جانب إغلاق 140 روضة أطفال أبوابها.
وأشارت قناة «ARD» الألمانية، إلى تنظيم أكثر من 7 آلاف عامل إضراباً عن العمل في ولاية بافاريا، كما نظم نحو 8 آلاف عامل إضراباً مماثلاً في مدينة دوسلدورف بولاية شمال الراين وستفاليا.
السودان- إرادة العمال
علّقت الحكومة السودانية عمل الشركة الفلبينية التي رسى عليها عقد تشغيل الميناء الجنوبي في بورتسودان، في الوقت الذي علّق فيه العاملون بالميناء الجنوبي والشمالي إضرابهم عن العمل وباشروا مهامهم يوم 24 شباط.
وقال المتحدث الرسمي باسم تجمع العاملين بالميناء الجنوبي: إنّ حاكم الولاية الجديد واللجنة الحكومية الخاصة بمعالجة الأزمة، زاروا مقر الميناء وأبلغوا العمال بقرار الحكومة إيقاف عمل الشركة الفلبينية مدة شهر، لمراجعة العقد معها، وإعلان القرار النهائي.
وأشار إلى أن العمال أكدوا للوفد الحكومي رفضهم التام لإدارة الميناء عبر شركة أجنبية أو خصخصته، وذكر: أنهم رفعوا الإضراب بسبب التطورات الجديدة، وأضاف: «شرطنا الأول إلغاء العقد وإعادة الوضع لما هو عليه، ولن نقبل بأيةِ شركة أجنبية».

معلومات إضافية

العدد رقم:
903