الطبقة العاملة
رومانيا - عمال المترو
توقفت شبكة مترو أنفاق العاصمة الرومانية بوخاريست عن العمل لمدة ساعتين، يوم 15 تشرين الثاني، بعدما هدَّد موظفو المترو بعمل إضراب شامل حال عدم تنفيذ مطالبهم، وفشل المحادثات التي دارت بينهم وبين إدارة المترو.
ويطالب اتحاد عمال المترو بزيادة الأجور بنسبة 42% بينما وافقت الإدارة على 17% فقط.
فيما هدد رئيس اتحاد العمال بعمل إضراب شامل الأسبوع المقبل إذا لم تنفذ مطالبهم، ووصف وزير النقل الروماني ما قام به العمال بعملية الابتزاز.
الجدير بالذكر أن عمال المترو يتقاضون قرابة الـ 2000 دولار شهرياً، كما يستخدم شبكات المترو بالعاصمة قرابة مليون شخص يومياً.
العراق - تصاعد الاحتجاجات
تصاعدت احتجاجات عمال العقود المؤقتة والأجور اليومية بوزارة الكهرباء في أغلب محافظات البلاد هذه الأيام، احتجاجاً على الانتهاكات التي يتعرضون لها، والمتعلّقة بعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور البالغ 350 ألف دينار، وعدم شمولهم بقانون الضمان الاجتماعي، أو أي قانون تقاعد آخر، وكذلك احتجاجاً على تعرّضهم لحوادث وإصابات عمل أدت غالبيتها إلى الوفاة والإعاقة، علاوة على الحرمان من الإجازات مدفوعة الأجر وغيرها من الانتهاكات.
وقد عبر الاتحاد العام لنقابات عمال العراق ببيان له يوم 14 تشرين الثاني، عن تنديده ومساندته لهذه الشريحة العمالية، والتي يبلغ عددها 42 ألف عامل في وزارة الكهرباء فقط. ودعا لاحترام القوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الحكومة العراقية.
الجزائر - تأخر الأجور
نفذ أكثر من 600 عامل وموظف في جامعة الجزائر، إضراباً عن العمل يوم 14 تشرين الثاني كما اعتصموا أمام البوابة الرئيسة للجامعة.
ورفع المحتجون شعارات داعية إلى تسوية مشكلة تأخر الأجور ومطالب أخرى معطلة، محمّلين المسؤولية لأمين عام الجامعة، وأكد العمال عزمهم على التصعيد من خلال شن إضراب دوري يستمر إلى غاية الاستجابة للمطالب كافة، مشيرين في تصريحات إعلامية إلى أن الراتب الشهري لبعض العمال ومنهم موظفو الأمن لا يتجاوز حدود 17 ألف دينار، أي: أنه لا يكفي لتغطية احتياجات عائلاتهم لتزيد من معاناتهم مشكلة تأخير صرفه في وقته المحدد من معاناتهم.
المغرب - طرد النقابيين
شهدت مدينة طنجة المغربية طرد أعضاء مكتبين نقابيين تابعين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل مباشرة بعد التأسيس.
ففي شركة «صوفيا» المتخصصة بالخياطة، تم تأسيس المكتب النقابي يوم 28 ايلول ليتم طرد المكتب يوم 10 تشرين الثاني، وفي شركة «دلف1» المتخصصة بتصنيع الأسلاك المعدنية، تأسس المكتب النقابي يوم 9 أيلول ليتم طرد المكتب يوم 8 تشرين الثاني، وتتقاطع الشركتان في تشديد التضييق على العمل النقابي قبل عملية الطرد التعسفي.
إثر هذا الطرد التعسفي للعمال في الشركتين سارعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنظيم عدت احتجاجات أمام مقرات الشركتين، كما عقدت لقاءً مع المعنيين بمقر النقابة في طنجة يوم 10 تشرين الثاني، مع تنظيم قافلة تضامنية.