مسببات حدوث إصابة العمل

أولاَ: عوامل تنظيمية متعلقة بالإدارة وإجراءات التخطيط المتبعة، من تنظيم العمل والسلامة والمراقبة، فمن سمات الإدارة الضعيفة عدم التخطيط لأصول العمل وخاصة الفنية منها، وكثرة الحوادث فيها الخطرة منها والبسيطة.
ثانياً: العوامل الفنية وأهمها: تصميم المنشأة من حيث مراعاتها لمساحة مكان العمل، وتوزيع الآلات والتجهيزات، وإمكانية حركة العامل بسهولة دون وجود حواجز تعيق حركته أثناء أدائه للعمل المطلوب منه، أو حواجز تعيق إمكانية تنقله في المعمل لأداء حاجاته الضرورية.
- عدم توفير الإضاءة اللازمة في أماكن العمل. - عدم وجود التهوية الجيدة. – فقدان النظافة والترتيب في مكان العمل. - عدم توفير وسائل الوقاية الشخصية المناسبة للعامل حسب المهنة أو العمل الذي يقوم به، من خوذة الرأس أو الأحذية الصناعية المناسبة أو وسائل وقاية الوجه، وذلك حسب طبيعة كل مهنة وضروراتها ومخاطرها. – ضعف المتابعة الفنية للآلات والتجهيزات والأدوات التي يعمل عليها العامل، كإجراء الصيانة الدورية لها بشكل جيد وتفحصها المستمر.
ثالثاً: العوامل البشرية: وهي العوامل المتعلقة بالعامل، كالحواس ومدى استجابتها أو الانتباه إلى مصدر الخطر وبالأخص منها (الشمّ– السمع– الرؤية). الإدراك: إدراك ومعرفة إبعاد الخطر من خلال التحليل العقلي واتخاذ القرار المناسب (قدرات ذهنية) لتجنب الخطر أو الحادث، إضافة إلى ذلك تلعب قدرات العامل الجسمية من الوزن أو الطول دوراً مهماً وأيضا القدرات العضلية المتعلقة باللياقة. – مستوى التدريب الذي خضع له العامل، والتوعية المهنية المتعلقة بالأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية، والخبرة التي امتلكها خلال عمله.
لتخفيف حوادث العمل والتحكم بعدم تكراراها يجب تحديد الحوادث التي وقعت وتعريف الأخطاء التي أدت إلى حدوثها. ومن أكثر مخاطر حوادث العمل شيوعاً: خطر الارتطام، ومخاطر الأجزاء المتحركة للآلات، ومخاطر الأجزاء المتطايرة، والصدمات الكهربائية، ومخاطر الانزلاق.