الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

الأردن- عمال سكك الحديد
اعتصم العشرات من موظفي سكة حديد العقبة، 2تشرين الأول، أمام مبنى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، للمطالبة بضمان حقوقهم ومكتسباتهم المالية في ظل قرار الحكومة بإيقاف العمل في المؤسسة اعتباراً من بداية اليوم الأول من نيسان الماضي.
تجمع العشرات لإيصال رسالتهم إلى المعنيين في السلطة والعقبة بعد قرار إيقاف العمل في المؤسسة وتحويلها إلى شركة تملكها سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، مؤكدين أنهم (لن يسمحوا لأي كان بتدمير مستقبلهم أو العبث به من خلال هذه القرارات التي أوقفت العمل في مؤسستهم»، مشيرين كذلك إلى أنهم (لن يقفوا حجر عثرة في مسيرة التطور الاقتصادي ضمن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، ومنطقة العقبة الاقتصادية ومعان بشكل خاص».

السعودية- احتجاج الوافدين
احتج مئات العمال من العاملين في مشروع (أجيال» التابع لشركة (أرامكو» السعودية ظهر يوم 3 تشرين الأول في مدينة الظهران شرقي المملكة.
وجاء الاحتجاج على خلفية عدم تسلم هؤلاء العمال رواتبهم منذ أكثر من ستة شهور، حيث تسبب الاحتجاج بحالة من الفوضى، وحاولت قوات من الشرطة السعودية فض الاحتجاج، وأطلقت النار لإثارة الذعر بين العمال.
وتعاني الكثير من الشركات في السعودية من عجز مالي، كما أن شركة (أرامكو» كانت مرشحة لطرحها في سوق الأسهم لبيع ما نسبته خمسة بالمئة منها لمستثمرين أجانب، لكن مشروع الطرح العام الأولي فشل على ما يبدو، وانتهى إلى الإلغاء بعد أن كان مقرراً أن يتم خلال العام الحالي 2018.

بولندا- رجال الشرطة
تجمع أكثر من 20 ألف من رجال الشرطة ورجال الإطفاء وحرس الحدود وحراس السجون يوم 2 تشرين الأول في وارسو لاستنكار ظروف العمل والمطالبة برفع الأجور، فيما وصفوه بأنه أكبر احتجاج في تاريخ الشرطة البولندية.
وقام الآلاف من رجال الشرطة بالاحتجاج مرتدين الزي الرسمي وسترات واقية ويصدرون أصواتاً بواسطة الصفارات والأبواق البلاستيكية، وحملوا تابوتاً خشبياً مكتوب عليه (الشرطة», ولافتة مكتوب عليها (أوقات غريبة عندما لا نخاف من قطاع الطرق والمتظاهرين والمهربين والنار والماء، ولكننا نخاف التحقق من رصيد حسابنا».
جاء الاحتجاج بعد أسبوعين فقط من نزول الآلاف من أعضاء النقابات إلى شوارع العاصمة مطالبين بزيادة الرواتب في ظل ازدهار الاقتصاد.

ألمانيا- نقابة فيردي
دعت نقابة عمالية ألمانية لتنظيم احتجاجات في المطارات الرئيسة يوم 3 تشرين الأول، للضغط على أرباب الأعمال من أجل رفع رواتب أطقم الخدمات الأرضية، وتحسين أوضاع العمل الخاصة بهم.
وكانت نقابة (فيردي» للعاملين في قطاع الخدمات في ألمانيا قالت: إنها تخطط لاحتجاجات رمزية ضد العمل المحفوف بالمخاطر في مطارات فرانكفورت وبرلين وهانوفر وكولونيا ودوسيلدورف وميونيخ وشتوتجارت.
وشملت مطالب النقابة كلاً من شركات الخدمات الأرضية ومناولة الحقائب وشركات الطيران، ولفتت النقابة إلى أن موظفي شركات التعهيد والشركات الخاصة يحصلون على رواتب أقل بـ 30%، وتدفع النقابة في اتجاه التوصل إلى اتفاق يشمل الصناعة بأكملها ينظم الأجور والمؤهلات والمهارات اللغوية.