الطبقة العاملة
هولندا- إضراب مرتقب/ قالت النقابات الهولندية يوم 23 أب أنها دعت إلى إضراب موظفي الأمن الشهر المقبل في مطار شيبول الدولي في أمستردام الذي يعتبر من أكثر مطارات العالم نشاطاً.
وأن أكثر من 200 ألف مسافر سيتأثرون بهذا الإضراب الذي سيجري في الرابع من أيلول.
ويأتي إعلان النقابة بعد شهرين تقريباً من تحرك موظفي الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد لتحسين ظروف عملهم.
ويطالب موظفو الأمن في المطار بزيادة في الرواتب بنسبة 3%، وساعات عمل أكثر مرونة وزيادة الأمن.
وجاء في بيان النقابات أن «أرباب العمل رفضوا حتى الآن تلبية هذه المطالب».
وقال مطار شيبول: إنه سيدعو شركات الأمن والنقابات العمالية إلى محاولة التوصل إلى اتفاق قبل الرابع من أيلول.
بولندا- دعوة ضد النقابات
طالبت شركة الخطوط الجوية الوطنية البولندية LOT بمبلغ 1,7 مليون زلوتي كتعويض من النقابات العمالية عن الخسائر التي تكبدتها عندما هدد موظفوها بالإضراب في نيسان، مما أدى إلى انخفاض مبيعات التذاكر.
أثار طلب شركة الطيران هذا التعويض والذي يتوجب سداده بغضون 21 يوماً، غضباً بين النقابات العمالية، والتي قررت الإضراب مجدداً لا سيما وأن المحكمة قضت فيما بعد أن النقابات كانت تتصرف بطريقة شرعية عندما أعلنت عن الإضراب الأصلي في وقت سابق من هذا العام وقالت النقابات: يمنحنا الدستور الحق في الإضراب، ونحن مستمرون بالعمل ضمن مسار تصادمي مع القانون.
تونس- تسريح 1200 عامل
قال رئيس الخطوط الجوية التونسية يوم 24 آب، إن الشركة تريد تسريح 1200 عامل في الوقت الذى تعانى فيه من صعوبات مالية ساهمت في تراجع جودة خدماتها وتكرر تأخير الرحلات مع تنامى الطلب بعد تعافى صناعة السياحة هذا الموسم.
وتتطلع الخطوط التونسية المملوكة للدولة للتوسع في إفريقيا، بينما تستعد لتحرير مجالها الجوي أمام أوروبا هذا العام بتوقيع اتفاق السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي، مما سيضعها في منافسة محتدمة مع شركات الطيران الأوروبية ذات التكلفة المنخفضة، هذا الاتفاق الذي تسبب بالعديد من الإضرابات خلال العام الجاري بالإضافة إلى العديد من الاعتصامات والعرائض المطلبية التي طالبت فيها النقابات، وإلى الآن لم يصدر رد عن النقابات بخصوص تسريح العمال.
الجزائر- ارحل يا مدير
احتج العشرات من عمال شركة «ميتافيك» يوم 21، للمرة الثالثة على التوالي، مانعين الإدارة من العمل بسبب حالة الفراغ التي آل إليها الفرع خلال فترة تولي مديرهم لزمام الأمور، حيث تبين لهم أنه غير مبالٍ لطريقةِ تسيير الشركة ضارباً بكل قوانين الدولة عرض الحائط بإدخال كل وحدات الفرع إلى الفراغ، وإبقائها بدون إنتاج. وحسب المحتجين، فإن خروجهم للاحتجاج عشية عيد الأضحى جاء بسبب تعمد هذا المدير تجميد نشاطات الشركة في حين أن أسعار المنتج في أسواق الجملة فاق كل الاحتمالات، رغم زيادة الطلب عليه، بالإضافة إلى عدم تقاضي عمال الفرع بإجمالي 8 وحدات ومديريتين لرواتبهم الشهرية لمدة 3 أشهر وكذلك منحة عيد الأضحى.