اتحاد عمال محافظة السويداء ينهي مؤتمره السنوي

اتحاد عمال محافظة السويداء ينهي مؤتمره السنوي

نعلن أبرز ما ورد فيه من مداخلات ومطالب:
تناول رئيس اتحاد عمال السويداء قرار رئيس مجلس الوزراء القاضي بتوقيف التدفئة المركزية في دوائر ومؤسسات الدولة، واستعرض الجهود المبذولة لاستثناء محافظة السويداء ذات المناخ القاسي والبارد، وتأمين المحروقات، وحل مشكلة التدفئة في الدوائر والمؤسسات، وطالب بتعيين عمال جدد لتعويض النقص الكبير في العمالة.

 

طالب عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاقتصادية في اتحاد عمال المحافظة بإصلاح النظام الضريبي، ومكافحة الفساد، والإصلاح الإداري، وتحسين الوضع المعيشي للعمال.
أحد أعضاء المؤتمر علق على تشكيل اللجنة الوزارية برئاسة وزير التجارة في محافظة السويداء قائلاً وزراء ثم لقاءات وزيارات أعقبها تشكيل لجان، وإصدار قرارات دون نتائج أو إنجازات.
رئيس مكتب نقابة الكهرباء طالب بعدالة توزيع الدخل، وزيادة الأجور والرواتب بما يوازي تكاليف المعيشة، ورفع قيمة التعويضات والاستحقاقات، ومكافحة التهرب الضريبي المقدر بمليارات الليرات، لماذا يتم السماح وتقديم التسهيلات عن الضرائب المستحقة للتجار، وإلزام العمال بالضرائب.
رئيس مكتب نقابة الغزل طالب بمتابعة موضوع استقدام النول الحديث لمعمل السجاد الآلي في السويداء، وتحديث الآلات في معامل السجاد الآلي والأحذية والمخابز، وإدراج مهنة السجاد ضمن الصناعات الشاقة والخطرة، وإعادة العمل بكافة الوحدات الإرشادية لصناعة السجاد اليدوي، وتسجيل العاملات لدى التأمينات الاجتماعية وتنظيم عقود عمل نظامية.
كما طالب رئيس مكتب نقابة الطباعة والإعلام العمل على إقامة المسرح العمالي وتقديم عروض مسرحية، والقيام بدورات إعداد مسرحي بالتعاون مع نقابة الفنانين.
رئيس مكتب نقابة عمال التنمية الزراعية زيادة اعتمادات التعويضات للكساء العمالي والوجبة الغذائية والحوافز الإنتاجية وطبيعة العمل، وتأمين النقل الجماعي والصرافات الآلية، وإعطاء صلاحيات أوسع للمديريات.
رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات الغذائية أكد على منح طبيعة العمل لعمال المخابز بنسبة ١٠٠% وتعديل قانون العمل رقم ١٧ للقطاع الخاص، وإصدار قانون التنظيم النقابي الجديد، بما يضمن حقوق ومصالح العمال، ومنح تعويض غلاء المعيشة للعمال المياومين والموسميين.
رئيس مكتب نقابة عمال المصارف طالب بنقل أضابير العاملين التأمينية من الإدارات العامة إلى المحافظة، وتأمين فرص عمل جديدة بدل المتسربين والمستقلين في جميع المصارف ومؤسسة عمران.
رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري طالب بتخفيض الرسوم الكراجية، والمبيت المفروضة على سائقي السويداء في كراج الانطلاق في دمشق، وتحفيز عمال مديرية النقل من عوائد جبايتهم لصالح المالية.
رئيس مكتب نقابة عمال الصحة أشار إلى أهمية تنفيذ أحكام المادة ٩٨ الفقرة أ البند ٥ من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم ٥٠ لعام ٢٠٠٤ الخاص بطبيعة العمل، ومنح تعويض الاختصاص لكافة المستحقين أسوة بباقي الجهات العامة، والإسراع في إنجاز مشفى شهبا، وإنشاء مشفى توليد وأطفال في المحافظة، والعمل على تأمين جهاز قثطرة قلبية لمديرية الصحة، والعمل على استكمال مبنى المصالح العقارية، والعمل على إنجاز السكن العمالي.
كما طالب أحد أعضاء المؤتمر بالحفاظ على القطاع العام ومعامله وشركاته، والحاجة الملحة لبرنامج وطني لمكافحة الفساد واجتثاثه، وترشيد الهدر، واستهجن تجاهل الحكومة للوضع المعيشي الكارثي، وعدم تحسين الأجور للعمال، بما يوازي تكاليف المعيشة الباهضة، وعدم القدرة على ضبط الأسعار والأسواق، والتغني فقط بصمود الطبقة العاملة دون تعزيز مقومات الصمود للعمال، وطالب بالعمل على إعادة هيبة الدولة، وسيادة القانون على الجميع، ووقف عمليات الخطف والابتزاز والقتل العشوائي.
وطالب نقابي آخر: بالقطع الكامل مع السياسات الليبرالية المحابية للقلة الغنية التي وطنها في جيوبها، وأرصدتها البنكية على حساب كل الشعب، وانتهاج سياسات اقتصادية اجتماعية تخدم المصالح الحقيقية للأغلبية الفقيرة، وتسخير موارد الدخل الوطني جميعها لخدمة الشعب، وليس لحفنة من الفاسدين، والحفاظ على دور الدولة في مجانية التعليم بكل مراحله، والطبابة، ودعم الصناعة والزراعة والمنتجين الحقيقين.
كما طالب نقابي ثالث بالقيام بمشروع حضاري وتأسيس صندوق التقاعد للعمال إسوة ببعض النقابات المهنية.
وأكدت إحدى النقابيات على توحيد إجازة الأمومة لكافة الأولاد، وإحداث روضات في مواقع العمل، وتعيين مربيات في هذه الروضات.
نوه أحد النقابين إلى أهمية مساواة عمال القطاع الخاص بعمال القطاع العام، من حيث القروض والسكن العمالي والتقسيط من مؤسسات الدولة، وتشميل أسر العمال بالضمان الصحي، وتأمين الطبابة الكاملة لعمال فرع الجيولوجيا، وإدراج عمال شركة ريان بلاست ضمن الأعمال الشاقة والخطرة، وإيجاد الآلية المناسبة لتحقيق هذا المطلب.