الطبقة العاملة
العراق_ عمال البلديات / أعلن عمال البلديات يوم 30 كانون الأول، في محافظة بابل، إضراباً مفتوحاً عن العمل بسبب عدم دفع مستحقاتهم، وقال عضو نقابة العمال: «إن الإضراب جاء نتيجة لتدني أجور عمال النظافة من جهة، وبسبب حجب مخصصاتهم منذ أكثر من شهر، من قبل وزارة المالية ولأسباب مجهولة، من جهة أخرى»، وأضاف: إن الإضراب سيشمل أيضاً سائقي الكابسات وباقي الآليات في البلدية، مبيناً أن هناك تدخلاً من قبل عدد من نواب المحافظة للضغط على وزارة المالية لصرف أجورهم، وتابع بأن العمال سيستمرون في الإضراب، وقد يلجؤون إلى الاعتصام في حالة لم تنفذ مطالبهم.
لبنان - عمال الكهرباء
أكدت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان يوم 3 كانون الثاني في بيان، الاستمرار في الإضراب المفتوح، وحذرت القيمين على تحضير عقود شركات مقدمي الخدمات، بمن فيهم اللجنة المكلفة بمتابعة أعمال هذه الشركات، من إجراء أيةِ أعمال أو مهام من شأنها الإسهام في تخريب أهداف الإضراب، وأردفت: إن النقابة وجدت نفسها أمام حائط مسدود في ما يخص سلسة الرتب والرواتب، وعليه فإن النقابة تعود وتؤكد الاستمرار في الإضراب المفتوح في كل دوائر ومراكز المؤسسة، بما فيها المبنى المركزي ومعامل الإنتاج، ويستثنى من الإضراب: رؤساء وعمال ومستخدمو الاستثمار في معامل الإنتاج، ويطلب منهم عدم إعادة تشغيل أيةِ مجموعة في حال توقفها عن العمل مع التأكيد على الحفاظ عليها.
مصر - عمال الألبسة
يواصل 550 عاملاً بمصنع وبريات سمنود_ في المحلة الكبرى إضرابهم الذي بدأ يوم 30 كانون الأول، يطالب العمال بخمسة مطالب رئيسة هي: احتساب العلاوات على الأجور الأساسية وليست المتغيرة، ورفع حافز التطوير من 206 جنيه إلى 400 جنيه، مثل شركة مصر للغزل والنسيج، وأيضاً صرف العلاوة الاجتماعية المستحقة لعامي 2011 و2017، فضلاً عن مطالب أخرى خاصة بتحسين بيئة العمل، وأوضاعهم الاجتماعية.
فيما أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، تضامنها مع عمال وبريات سمنود في حقهم صرف العلاوات الاجتماعية المتأخرة منذ عام 2010 التي أقرّها رئيس الجمهورية بحد أدنى 165 جنيهاً وحد أقصى 330 جنيهاً.
الأردن - عمال الأسمدة
يواصل العاملون الأردنيون في الشركة الهندية الأردنية للأسمدة جفكو، إضرابهم عن العمل الذي بدأ يوم 31 كانون الأول، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والوظيفية، وتحسين بيئة العمل، وقال رئيس اللجنة النقابية في الشركة: إن العاملين في الشركة بدأوا إضرابهم عن العمل في مواقع عملهم بمنطقة الشيدية، من أجل تحقيق العديد من المطالب العمالية، والتي تمثل لهم حقوقاً وُعدوا بها من خلال سلسلة من اللقاءات القانونية مع الإدارة، وأضاف: إن المطالب تتمثل برفع العلاوات الفنية أسوة بشركات التعدين الأخرى، وتطبيق المساواة في الرواتب بين الأردنيين والأجانب العاملين في الشركة، مشيراً إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها العاملون في شركة جفكو.