الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

بلجيكاـ ضد قانون التقاعد: جابت تظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 25 ألف شخص شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 19 كانون الأول، احتجاجاً على الإصلاحات الحكومية الخاصة بقوانين التقاعد، ودعت النقابات العمالية الرئيسة الثلاث في بلجيكا، إلى التظاهرة تعبيراً عن اعتراضها على إجراءات الحكومة، ومن بينها: رفع سن التقاعد ومقدار المعاشات التقاعدية، ورفع المتظاهرون في التظاهرة الحاشدة التي أدت إلى عرقلة حركة المرور وسط العاصمة البلجيكية لافتاتٍ تطالب »بنظام تقاعدي شفاف وواضح».

ورفض رئيس الوزراء البلجيكي بشدة، الانتقادات الموجهة إلى الإصلاحات المنتظرة، وقال لهيئة الإذاعة والتلفزيون في »أر.تي»: إن النقابات والمحتجين ينشرون أكاذيب وأخباراً مزيفة حول الإصلاحات.

اليونان_ جبهة العمال »باما»
تظاهر نحو 20 ألف شخص_ معظمهم من جبهة العمال باما_ بهدوء يوم 14 كانون الأول في أثينا، على خلفية إضراب عام لمدة 24 ساعة للتنديد »بمواصلة سياسة التقشف» ومشروع قانون يحد من حق الإضراب، وشهد النقل البري والبحري والجوي، اضطرابات مع ازدحام مروري في شوارع أثينا وإلغاء بعض الرحلات وخصوصاً المتجهة إلى بحر إيجه، وقالت وزارة التجارة البحرية: إن معظم الرحلات البحرية التي تربط الجزر اليونانية باليونان القارية تعطلت بسبب إضراب البحارة.
كما شاركت نقابات الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة في الإضراب. ولم تقدم أية نشرة أخبار خلال نهار يوم 14 كانون الأول.

نيجيرياـ إضراب »اتحاد النفط»
أفاد مسؤول في أحد أكبر اتحادات عمال النفط في نيجيريا يوم 18 كانون الأول: أن الاتحاد أعلن الإضراب في أنحاء البلاد جميعها بسبب التسريح التعسفي لعمال رابطة كبار موظفي البترول والغاز الطبيعي في نيجيريا، والتي يعمل أعضاؤها في التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وقال أمين عام الرابطة: إن هذا الإضراب جاء نتيجة لوصول المحادثات مع الحكومة إلى طريق مسدود بالإضافة للممارسات الجائرة ضد العمال من قبل بعض الشركات الخاصة، وشركة النفط المحلية، ولم يعطِ أمين الرابطة أية تقديرات لعدد العمال المشاركين في الاحتجاج.
ويمكن أن يؤثر هذا الإضراب على إنتاج النفط في نيجيريا، وعلى تصديره مثلما حدث في عام 2016 خلال إضراب نظمته الرابطة ضد شركة إكسون موبيل.

إيطالياـ انتزاع الاعتراف عنوة
أصدر طيارو شركة »ريان إير» الإيرلندية للرحلات الجوية منخفضة التكلفة في إيطاليا، بياناً طالب فيه الشركة الاعتراف باتحادات الطيارين في بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والبرتغال، وقد دخل مراقبو الحركة الجوية في إيطاليا إضراباً عن العمل يوم 16 كانون الأول، وكان الطيارون الأوربيون قد هددوا بشن إضرابات في عدة دول منها: إيرلندا والبرتغال، فيما اتفق طيارو الشركة في ألمانيا على الإضراب دون أن يحددوا موعداً، وفي إيرلندا حاز الإضراب على دعم 94% من الطيارين، وتحت ضغط الطيارين، عرضت إدارة الشركة الإيرلندية الاعتراف باتحادات العمال للمرة الأولى، تفادياً لتعطيل رحلات زبائنها في فترة أعياد الميلاد.