الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

بلجيكا ـ دفاعاً عن القطاع العام/ خرجت تظاهرة للعاملين في القطاع العام يوم 10 تشرين الأول تزامناً مع الإضراب العام الذي شمل الإدارات العامة وشبكة المواصلات وخدمات البريد، وتتهم النقابات الاشتراكية الحكومة بالتخلي عن القطاع العام بشكل تدريجي وتخفيض الاستثمارات فيه، كما تتهم النقابة، الحكومة بالتفريط في حقوق المتقاعدين.

 

والجدير ذكره: أن نقابة العمال الاشتراكيين هي في حالة مناوشات دائمة مع الحكومة، وترى أن مشاريع الحكومة لا تلائم أوضاع العمال، وقد أعلن رئيس نقابة العمال الاشتراكيين: أنّ اختيار هذا اليوم تحديداً للإضراب تزامناً مع احتفالات الحكومة بعيدها الثالث، ليس خياراً سياسياً بل مطلبياً.


فرنسا ـ إضراب عام

نظم العمال الفرنسيون، إضراباً مفتوحاً عن العمل، في أنحاء البلاد جميعها، للمطالبة بإصلاح قانون العمل والاحتجاج على إجراءات خفض الإنفاق الحكومي، حيث امتنعت المدارس، والمستشفيات، والمطارات، عن العمل، استجابة لدعوة الاحتجاج.

وكانت تسع نقابات عمالية في القطاع العام، قد دعت 5.4 مليون عامل عمومي للإضراب في أنحاء البلاد جميعها يوم 10 تشرين الأول.

لقد أعلنت النقابات الرئيسة كلها لموظفي الدولة والعاملين في القطاع العام دعمها للإضراب، على خلاف الحال في الإضراب الذي كانت نقابة “اتحاد عمال فرنسا” قد دعت إليه الشهر الماضي احتجاجاً على تعديلات قوانين العمل الفرنسية.


المغرب ـ عمال المناجم

تستمر احتجاجات عمال مناجم سكساوة بسبب تعنت الإدارة وعدم الاستجابة لمطالبهم بتسوية وضعهم المهني، وفتح باب الحوار، وأكد العمال على ضرورة تنفيذ الشركة لمسؤوليتها تجاه ملفهم المطلبي، والمتمثل أساساً في استخلاص الأجور في الوقت المحدد، والتأكيد على ضرورة التغطية الصحية الإجبارية، كما يطالب العمال من خلال ملفهم المطلبي، على توفير وسائل وشروط السلامة والوقاية، والاستفادة من الطبابة مع وضع سيارة إسعاف رهن إشارة المستخدمين، ويطالب العمال الشركة بتعويضات لسائقي الشاحنات والسيارات، وعدم تشغيل العمال غير المرخص لهم داخل الأنفاق، كما طالبوا الشركة بالتعويض عن انقطاعات ومنح المستخدمين بطاقة العمل.

جنوب إفريقيا - عمال شركة ما كرو

أنهى أكثر من 5 آلاف عامل متجر يوم 12 تشرين الأول في جنوب إفريقيا إضراباً استمر أسبوعين فى شركة ماكرو العالمية العملاقة، بعد أن أجبروا الشركة على رفع الأجور، وتحديد ساعات العمل الشهريه حيث كانت الشركة تجبر العمال على العمل دون تحديد ساعات العمل، بالإضافة لتثبيت العمال المؤقتين ورفع أجورهم بنسبة 85%، وقد أثنى اتحاد العمال على العمال للانضباطهم خلال الإضراب على الرغم من الضغط الذي مورس اتجاههم، ومن ضمنه الدعوى التي رفعتها الشركة ضد العمال ومفادها: إن المضربين هاجموا الزبائن في صالات البيع، وأردف الاتحاد أن العمال المتحدين لن يهزموا أبداً.

معلومات إضافية

العدد رقم:
832