من أول السطر:الأغبرة الرئوية

هناك نوعان من الأغبرة التي يتعرض لها العمال في المهن والصناعات المختلفة،هما: الغبار العضوي، والغبار غير العضوي.

 

 

ينشأ الغبار العضوي من أصل نباتي أو حيواني، وهو غالباَ ما يسبب الحساسية والإصابة بأزمات صدرية ربوية ومنها: القطن والكتان والتبغ والحبوب والصوف والريش والصمغ ......الخ.

أما الأغبرة غير العضوية، فتتكون من غبار المعادن والصخور والرمال وغيرها من المواد وهي تنقسم إلى فئتين: أ-الأغبرة المعدنية وهي تؤثر على أجزاء الجسم كافة، ويختلف تأثيرها حسب نوعها وكميتها وفترات التعرض لها، وأخطرها الرصاص والمنغنيز والقصدير وغيرها من المعادن.

ب- الأغبرة الرئوية: وهي التي يكون تأثيرها على الأنسجة الرئوية مباشرةً وتؤدي إلى التليُّف وأخطرها السيليكا والأسبستوس والفحم.

وتظهر أعراض الإصابة بأمراض الغبار الرئوي، نتيجة العمل في بيئة عمل ملوثة، حسب مدة التعرض، وقد تكون قصيرةً  أو تطول أحياناً فتصل إلى عشر سنوات، وذلك حسب العوامل التالية: نوع الأغبرة.حجم جسيمات المواد العالقة فالجسيمات التي يزيد حجمها عن 10 ميكرون غالباَ تتساقط بالهواء قبل وصولها إلى المنطقة التنفسية ويكون تأثيره ضعيف إلى حد كبير، وكلما قل حجم الجسيمات العالقة ازدادت كمية الأغبرة المترسبة في الرئتين، وغالباَ الأكثر ترسباَ في القصبة الهوائية تلك التي يتراوح حجمها بين 5 – 10 ميكرون، أما التي يتراوح حجمها بين 3 – 5 ميكرون فتترسب في المجاري التنفسية المتوسطة، وتترسب في الحويصلات الهوائية، الجسيمات التي يتراوح حجمها بين 1 -3 ميكرون. 

عدد مرات التنفس في الدقيقة: يتضاعف عدد مرات التنفس أثناء العمل منه في الوضع الساكن.

فحجم الهواء الداخل والخارج كل مرة أثناء التنفس ويزداد أيضاً أثناء العمل وبذل الجهد الإضافي.

ساعات التعرض للغبار، والتواجد في بيئة ملوثة بالأغبرة.

قدرة جهاز الجسم على المقاومة، فهي تنقص مع التقدّم بالسن وأثناء الأمراض وخاصة أمراض جهاز التنفس كالزكام وغيره.

طرق الوقاية من أمراض الغبار الرئوي: فحص العامل قبل التحاقه بالعمل وكشف أي حالة مرضية نزيد من تأثير الغبار عليه.

الفحص الدوري للعاملين على الأقل مرةً كل سنة.

توعية العمال بأخطار المهنة التي يعمل بها، لتفادي أخطارها.

تقديم وسائل الوقاية الشخصية الضرورية للعامل.

استخدام رذاذ الماء في أماكن تصاعد الأغبرة.

تهوية بيئة العمل وشفط الغبار إلى خارج المعمل.

معلومات إضافية

العدد رقم:
808
آخر تعديل على الجمعة, 16 نيسان/أبريل 2021 15:56