من أول السطر: السرطان المهني 4

أكثر العمال الذين يتعرضون للإصابة بسرطان الجهاز التنفسي الذين يعملون في: 

صناعة تنقية النيكل، حيث يتعرض العمال لغاز كربوتيل النيكل، وكذلك غبار وأتربة النيكل الدقيقة، التي تترسب على الأنسجة الرطبة في الجيوب الأنفية والرئة.

العاملون في صناعة الكروم وأملاح الكروم، طرق ولحام السبائك التي تحتوي على الكروم، وتعتبر الإصابة الناتجة عن الكروم وأملاحه هي الأخطر، حيث نسبة الوفيات فيها هي الأكثر، وتكون كمية الكروم  في الرئة السليمة بين 0 – 2 ميكرو غرام، أما الرئة المصابة، فتتراوح كمية الكروم فيها بين 320 – 450 ميكرو غرام، ويعتبر استئصال الرئة المصابة هو العلاج الأفضل. 

العمال الذين يتعاملون مع الزرنيخ غير العضوي، وانتشار غبار الزرنيخ في جو العمل في صناعة الألوان ومثبتاتها والعاملين بها وبعض عمليات صناعة الزجاج والدباغة.

العمال الذين يتعاملون مع مادة الاسبست(الاسبستوس) حيث تدخل هذه المادة في صناعة الإسمنت المخلوط مع الاسبست، وخاصةً في صناعة الأنابيب والخزانات البيتونية والأسقف العازلة، وأيضاً تدخل في صناعة غزل ونسج الأقمشة التي تدخل فيها هذه المادة مثل: الملابس الواقية والقفازات، تترسب ألياف الاسبست في القصبة الهوائية وتتراكم هذه الأجسام في أنسجة الرئة، وتظهر الإصابة بعد التعرض لمدة بين 2 – 10 سنوات.

العاملون في معامل البحث العلمي وخاصةً الذين يتعاملون مع الراديوم وغيره من المواد المشعة.

عمال المناجم التي تحتوي على الراديوم –الرادون- اليورانيوم.

عمال النجارة حيث يتعرضون لغبار نشارة الخشب التي تسبب سرطان الأنف.

عمال المواد البترولية الذين يتعاملون مع القطران والزيوت ورماد الفحم.

وهناك أكثر من 25 مادةً تستخدم في صناعات مختلفة تسبب السرطان المهني، ويتميز السرطان المهني عن السرطان غير المهني، بإمكانية التحكم به ومنعه بطرق الوقاية الصحيحة من الإصابة وذلك بإتباع قواعد الأمن الصناعي، وتوفير وسائل الوقاية الشخصية الضرورية لكل صناعة، واتباع الفحص الدوري المنتظم للعمال، وتأمين العلاجات والوقاية والداعمة من أغذية وأدوية مناسبة.