قبل فوات الأوان...

إذا كانت وزارة الكهرباء تدري بما يجري في شركة توليد كهرباء بانياس على يد شركة «اذراب الإيرانية» فتلك مصيبة وإن كانت لا تدري فالمصيبة أعظم..

 لأن الواقع يؤكد أن شركة كهرباء بانياس هي الخاسر الوحيد من مجمل الأعمال التي قامت بها شركة اذراب الإيرانية، وأن هذه الأعمال لا ترتقي إلى مستوى التطوير ولا تعدو كونها أعمال تخريب إذ أخذت بعين الاعتبار الملاحظات المقدمة من المجلس الإنتاجي لهذه الشركة.

 

فهل تسارع الجهات الوصائية في وزارة الكهرباء بالتحقيق في مخالفات هذه الشركة، أم أن ثمن العقد قد قبض وستسجل المخالفة مع الشركة الإيرانية ضد مجهول.