المؤتمر السنوي لنقابة عمال السكك الحديدية

أكد التقرير على مواجهة السياسة الاقتصادية الليبرالية التي يتبعها البعض. حيث يتوجب علينا الوقوف بوجهها لأنها تريد سلب الطبقة العاملة المكتسبات التي حققتها خلال نضالها الطويل. إن تقوية مواقع الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي هو الطريق الرئيسي للدفاع عن هذه المكتسبات وعن القطاع العام.

طالب التقرير بضرورة محاربة الهدر والفساد واعتبار ذلك خياراً وطنياً وعلى ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة وتفعيل دور المؤسسات الديمقراطية والمنظمات الشعبية ورصد تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل والإصرار على البعد الاجتماعي في القوانين والإجراءات وعدالة توزيع الخيرات بين أبناء الوطن.

وضح التقرير أهمية السكك الحديدية ودورها في حل مشكلة النقل حيث تم نقل ثمانية ملايين وسبعمائة وخمسين ألف طن ومليونين وسبع وعشرين ألف راكب خلال عام 2006.

أما المطالب العامة التي تخص عمال السكك الحديدية التي أكد عليها التقرير والمداخلات الفردية فهي

1 - تثبيت العمال المؤقتين مع العلم أن هناك عمالاً مؤقتين منذ أكثر من عشر سنوات، وهذا المطلب تكرر في أكثر من مؤتمر.

2 - شمل عمال السكك الحديدية بالمادة /97/ من قانون العاملين رقم /50/ لمنح عمال السكك الحديدية تعويض طبيعة العمل وكذلك شمل بعض الأعمال في السكك الحديدية بمادة الأعمال المجهدة حيث قدم التقرير جدولاً بالأعمال الواجب شملها بمادة الأعمال المجهدة، وفتح سقف الحوافز.

3 - منح الوجبة الغذائية لعمال السكك الحديدية لأن طبيعة عملهم مجهدة وشاقة، أضف إلى ذلك أن عمال صيانة القاطرات والشاحنات ويتعرضون لاستنشاق الغازات السامة والشحوم والزيوت والمواد الكيميائية. وطالب أيضاً بتحسين نوعية اللباس.

4 - الاهتمام بصحة العاملين خاصةً نوعية الأدوية وفعاليتها والتأكيد على حق العامل بالإجازة المرضية.

 حلب في 13/2/2007

■ مراسل قاسيون