إلى نقابة المعلمين في محافظة دير الزور

أولاً: نحن الآن في الشهر التاسع، وللآن لم تصدر جداول ترفيعات عام 2016علماً أنها كان يجب أن تصدر في بداية العام، ولم ترفع إلى محافظ دير الزور إلاّ في الشهر السادس، وما زالت حبيسة ومحاصرة في أدراج المحافظة.!

ثانياً: طبيعة العمل لم ترفع مع جداول الرواتب المنقولة منذ بداية العام 2016، وبعد مطالبات عديدة لمديرية تربية دير الزور، وصلت جداول طبيعة العمل إلى وزارة التربية في الشهر السادس، ولم تصرف إلى الآن، علماً أن المحاسبين يقولون لم تصلنا الجداول ولا أوامر صرفها!.

ثالثاً: معاملات التقاعد حسب السن القانوني، أو بعد الحصول على موافقة وزير التربية تجري عرقلتها في مديرية تربية دير الزور، وبعضها مضى عليها أكثر من سنة رغم المطالبات القانونية!.

رابعاً: إن الكثير من المعلمين والمدرسين الذين حصلوا على قروضٍ من المصارف والبنوك الحكومية قد انتهى تسديدهم لأقساط القروض منذ أشهر، وما زال محاسبو مديرية التربية في دير الزور يخصمون الأقساط رغم الشكاوى العديدة لمديرية التربية، علماً أنّ موعد انتهاء التسديد موجود في جداول الرواتب، كما أنهم لم يجروا المطابقة مع إدارات المصارف لتبرئة ذمة الزملاء المقترضين، علماً أنه لدى مراجعة الإدارات العامة للمصارف في دمشق تبين أنه أكثر من عشرين قسطاً للمعلمين كلهم غير موجودة على الحاسبـ لعدم وجود ربط بالشبكة نتيجة انقطاع الكهرباء والاتصالات عن دير الزور، وهذا ما يُحمّل المعلمين والمدرسين مسؤولية، ومعاناة.

إننا نطالب بمساءلة وزير التربية ومحافظ دير الزور ومدير التربية عن سبب التأخير والعرقلة، والمطالبة بحقوق المعلمين بالإسراع بإرسال جداول الترفيعات، وصرف تعويض طبيعة العمل، وتوقيف اقتطاع أقساط القروض المنتهية وإعادة صرف ما اقتطع منهم من أقساطٍ زائدة، وأن ترسل مديرية تربية دير الزور كشوفاً بالأقساط المحسومة على قرص إلكتروني أو ورقياً إلى الإدارات العامة في دمشق لتبرئة ذمة المعلمين والمدرسين. 

وشكراً لتعاونكم.

 دمشق 18/9/2016