نقابة عمال المواد الكيماوية بدير الزور: من الذي يخون... الملح يا حكومة؟!!
تضم محافظة دير الزور فيما تضم منجم الملح الصخري... مع أربع ممالح هي: الجبول وتدير والجبسة.. والبوارة، وهي المنتج الأساسي للملح..
هموم العمال.. ومشاكل الإنتاج.. والتسويق جسّدها العاملون في هذه المواقع العامة عبر مؤتمراتهم النقابية من خلال مداخلاتهم... بالإضافة لهموم المعيشة العامة والغلاء.. ومحاولات إنهاء القطاع العام عبر الفساد والخصخصة، رغم الإنتاج العالي.. والجودة.
● النقابي أيمن صقر قال: نعمل في المنجم بعمق 160م وعند صدور قرار طبيعة العمل لم يدرج اسم المنجم؟؟ إنتاجنا 117% ولم نُعط حوافز حسب الإنتاج؟؟ إننا نطالب برفع شريحة الحوافز، وتعيين بدل المتسربين والمتقاعدين.
● النقابي محمد عزاوي (شيوعي – صوت الشعب) تقدم بمداخلة عن الوضع الاقتصادي والمعاشي.. وبعض المطالب وقال: الشعوب هي التي تواجه القوى الليبرالية.. وتحقيق الوحدة الوطنية يتطلب رفع المستوى المعاشي والوقوف في وجه الليبرالية والفساد ورفع الأسعار، بعد سماع كلام «الدردري» نقول أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أعمالك... أتعجب!! نطالب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب!
أما المطالب العمالية فقد حددها بـ :
1 ـ تطبيق الجوانب المالية للقانون 50 عام 2004.
2 ـ تطبيق الرعاية الصحية، وتأمين مستلزمات الإنتاج.
3 ـ تسويق الإنتاج من الملح وفتح منافذ بيع عن طريق المنجم.
4 ـ رفع شريحة الحوافز فخطة إنتاجنا 70 ألف طن وأنتجنا 84 ألف بنسبة 117%.
5 ـ جعل مديرية المنجم مديرية مستقلة.
6 ـ الوجبة الغذائية نطالب بها منذ 1993.
7 ـ تطبيق القانون /2/ تاريخ 2005 بإعطاء 10% من الأرباح و4% من كتلة الرواتب والأجور.
● النقابي حسن الحسين رئيس لجنة المنجم أضاف إلى جملة المطالب:
1 ـ تعديل نظام اللباس ليشمل جميع العاملين.
2 ـ إنتاجنا 140 ألف طن وحاجة الوطن 125، أي لدينا زيادة، فلماذا الاستيراد؟؟
3- عقدنا مع الاستهلاكية 50 ألف طن.. أنتجنا من البوارة 48 ألف طن.. والمؤسسة الاستهلاكية شحنت 13 ألف وبقي 35، ولم ندفع الأجور لعمال الاستخراج.. لعدم شحنه من المؤسسة.
في إطار رده على المداخلات، أكد رئيس الاتحاد المهني (عيسى الناعم) للمؤتمرين
أنه سينقل همومهم بشفافية للمعنيين، وأوضح أن القطاع العام كان وما يزال هو المنتج الرئيسي في البلاد.. وسيبقى. وأضاف: صحيح أن خطواته تثاقلت بسبب قدم الآلات وعدم الجدية في متابعته والتقصير في تطعيمه بعناصر شابة، إلا أنه سيبقى العمود الفقري للاقتصاد الوطني..
■ دير الزور- مراسل قاسيون