مؤتمر نقابة عمال المواد الكيماوية في معمل الورق.. المستثمر هو الرابح الوحيد
سنكتفي بنقل الحقائق والوقائع من معمل الورق في دير الزور المستثمر من القطاع الخاص، كما شرحها النقابيون ولينصت أنصار الاستثمار والخصخصة!!
● النقابي ياسين السراج:
ـ نظام الحوافز من بداية العام إلى نهايته مجحف بحقنا وطلبنا تعديله بمشاركتنا وعدّل... ولم يتغير شيء مع المستثمر... نطلب المساعدة!
ـ الشركة العامة للورق لها ديون على المستثمر تجاوزت 170 مليون ليرة ولم يسدد منها إلاّ القليل.
ـ لدينا /176/ عاملاً بعقود.. وهم ضمن شاغر واعتماد.. ولم يثبّتوا؟؟
● النقابي مرعي المحمد طالب بما يلي:
1 ـ اللباس العمالي.. والوجبة الغذائية المتوقفة..
2 ـ ممرضين صباحي ومسائي للمستوصف بسبب الحوادث.
3 ـ دعم وسائل الأمن والسلامة.
وتأكيداً لكلام النقابي نبين أنه قد حدث حريق يوم الاثنين 19/2/2007 في ثلاثة مواقع بدأ قرب قسم تقطيع القش... وانتقل إلى أكوام الكرتون البالية (500) طن في المستودع المجاور، اشتعل منها 10%... والتحقيقات جارية.
● رئيس مكتب النقابة «أبو علي» تحدث بصراحة وشجاعة:
ـ نعم... طالبنا بتعديل الحوافز... وطالبنا بالديون وحقوق العمال، وحدث العكس! إذ قامت الحكومة بتمديد العقد إلى 15 سنة، وخفض الدين إلى 120 مليون... وخفضت الحوافز، ونخشى أن نطلب ثانية فيمدد العقد أيضاً.. وتخفض الديون؟؟
ـ وجبة الطعام كانت بقيمة 86 ل.س أوقفوها، وجاء المستثمر الكزبري مع وزير الصناعة آنذاك عصام الزعيم وطالبنا بها فوعد الكزبري أمام الوزير بإعادتها خلال شهر وأمسك شاربه، فطارت الوجبة.. وطارت الشوارب.
ـ يتحايل على الحوافز... فعندما يترفع الإنتاج ويزيد ويصل إلى مستوى عالٍ يوقف الآلات.. قبل المستوى بقليل، ثم نبدأ من جديد، عام 2006 بلغ الإنتاج 39 ألف طن و700، فتذرع بحجج، أننا نريد أن نعطي المطعم للاستثمار ليتهرب من الوجبة (يوجد مطعم ومقصف تابع للمعمل، يعطى لمستثمرين).
ـ ديوننا حوالي 200 مليون فوائدها فقط مبالغ كبيرة تكفي لغداء وعشاء.. ويزيد الكثير. الكزبري «تاجر» لا يقدر عليه أحد؟!
ـ طبيعة العمل أعطوا الفئة الأولى فقط.. رغم مطالبتنا المستمرة؟!
● رئيس الاتحاد المهني «عيسى الناعم»:
المستثمر الكزبري تاجر لا يمكن ضبطه وسدد «شوي» من الديون فقط، والمشكلة أنه لا يوجد شرط «جزائي» في العقد حتى نحاسبه؟؟ وسنسعى للتعيين بدل الشاغر.. والمتسرب؟!.
● ونحن بدورنا نكتفي بالقول.. من المسؤول.. ومن سيحاسبه؟؟