بيان حول تصويت الفريق العمالي لرئاسة مجلس إدارة منظمة العمل العربية العمال العرب ضد بقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية رئيسةً للمنظمة

ولإثارة الرأي العام حول موقفنا فإننا نسوق هذا البيان لشرح الأسباب والاعتبارات التي دفعت الفريق العمالي لاتخاذ هذا الموقف:

أولاً ـ لقد اتفق أعضاء مجلس إدارة المنظمة بالدورة 65 التي انعقدت بدمشق في مايو/ أيار 2006 والذي تم خلالها انتخاب السيدة الوزيرة بالإجماع رئيسة له على أن يتم إسناد رئاسة المجلس بالتناوب بين ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، وهذا ما يعني أن تؤول الرئاسة هذه السنة إما لممثل عن فريق العمال أو لممثل عن فريق أصحاب العمل، ولذا فإن تمسك وزيرة العمل وممثلي الحكومات برئاسة مجلس إدارة المنظمة لا مبرر له ومخالف لما تم الاتفاق بشأنه.

ثانياً ـ إن الفريق العمالي متمسك بحقه في رئاسة مجلس الإدارة منذ هذه الدورة خاصة بعد إحجام فريق أصحاب العمل عن تقديم مرشح له لهذا المنصب، ولذا فإن إعادة تعيين السيدة وزير العمل السورية بصفتها ممثل عن الحكومات هي عملية سلب لحق من حقوق العمال.

ثالثاً ـ إن الموقف العمالي يستند أيضاً إلى عدة مواقف اتخذتها السيدة الوزيرة تعتبر معادية للعمال وللحق النقابي سواء من خلال تصريحات صدرت عنها أو من خلال قرارها الخاص بالعمال الاستفزازي المتكرر للفريق العمالي ونذكر منها في هذا المجال ما صدر عنها تجاه مستشار المنظمة الممثل للعمال خلال مجلس إدارة المنظمة بالقاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.

رابعاً ـ إن العمال العرب بقيادة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وقفوا دوماً وسيظلون إلى جانب سوريا وقيادتها وعمالها وشعبها لموhقفها الصامدة في مواجهة العدو الإسرائيلي وشتى الضغوطات والاستفزازات ومن أجل تحرير الجولان العربي السوري.

إن الفريق العمالي بمجلس إدارة منظمة العمل العربية إذ يجدد دعمه لسوريا وتضامنه الكامل مع الاتحاد العام لنقابات عمال القطر العربي السوري وإذ يذكر بأنه ساند ترشيح الوزيرة السورية في الدورة 63 لرئاسة مجلس الإدارة، فإنه يؤكد أن موقفه بهذه الدورة لا يمكن اعتباره موجهاً ضد سوريا بل هو موقف يستند للأسباب الموضوعية المذكورة آنفاً.

ممثلو العمال بمجلس إدارة منظمة العمل العربية

• علي رمضان

• بوجمعة رحمة

• محمد السنوسي العجانبي

■ ممثل الاتحاد الدولي

لنقابات العمال العرب

جمال الشماسات