كما كل المسابقات.. مسابقة محطة جندر في حضرة الفساد

قدم نزار العلي عضو المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال كتاباً إلى رئيس الاتحاد شعبان عزوز قال فيه:

منذ أكثر من ثلاثة اشهر والأزمة على اشدها فقد أعلنت محطة جندر عن مسابقة لمصلحة مشروع التوسع في المحطة تحت إشراف الوحدة الاقتصادية للمحطة، فتقدم للمسابقة ما يزيد عن خمسة آلاف متسابق من مختلف الشهادات، وقد عانى هؤلاء من:

بعد المحطة من موقع المدينة والتي تبعد /40/كم.

تكلف شراء وتأمين الأوراق اللازمة للمسابقة، وخاصة ورقة القبول أو ورقة القيد من مكتب الشؤون.

معظم المتقدمين من الفقراء، فبعضهم استدان أجرة الطريق والأوراق.

لكن مدير الوحدة الاقتصادية المجدد له بالخدمة انتظر حتى انتهت الناس من التقدم للمسابقة، وألغى المسابقة تحت ذريعة أن العدد كبير وتقدم بكتاب للمؤسسة العامة للتوليد ووزارة الكهرباء يشرح ذلك، وتمت الموافقة على أساس أن يتم تأمين العمال من شركات التوليد.

نُفاجأ بعد فترة بأن مدير الوحدة الاقتصادية وأعضاء الوحدة الاقتصادية قاموا بتأمين عمال من أقربائهم وأخوتهم، وتم إرسال أسمائهم للوزارة وأخذ الموافقة على تعيينهم دون مسابقة أو مراعاة الكتاب الذي تعهد فيه بأن يتم تأمين العمال من شركات التوليد.

لقد هيج مدير الوحدة الاقتصادية ومجموعته مشاعر خمسة آلاف مواطن في حمص ضد الدولة، فسبوا وشتموا فهو محرك مشاعر الغضب عند الناس ضد الدولة، ومعظم الذين تم تعيينهم هم من بيئة فاسدة وغير وطنية، وأهلهم معروفون بمشاركتهم بالمظاهرات نطالب بمحاسبة رئيس الوحدة الاقتصادية، وإعفائه وأعضاء الوحدة الاقتصادية من عملهم، وإيقاف تعيين هؤلاء العمال والعودة للمسابقة