حرفيو دمشق: عدم ثقة بالهيئات.. وتعهد بتخفيض نفقات المسؤولين!
عقد اتحاد حرفيي دمشق مؤتمره السنوي الرابع للدورة الانتخابية الحادية عشر بتاريخ 29/4/2015، كما أصدر المؤتمر تقريره الخاص عن عام 2014 حول الوضع السياسي والتنظيمي، كما تحدث التقرير عن الجانب الاقتصادي للحرفيين والذي جاء مقتضباً جداً ربما تفادياً لنشر أرقام عن واقع الحرفيين في ظل الأزمة.
كشف المؤتمر شيئاً من الواقع التنظيمي للجمعيات الحرفية في ظل الأزمة، ووفقاً لما تداوله أعضاء المؤتمر فإن بعض الجمعيات لا يوجد فيها مجالس إدارة كاملة، وذلك بسبب ظروف الأزمة وعزوف الحرفيين عن المشاركة لعدم ثقتهم بدور الجمعيات الضعيف.
كما أشار المؤتمرون إلى مشكلة تولي بعض أعضاء الجمعيات لأكثر من مهمة بسبب النقص. بالإضافة إلى العمل على سد النقص بأسماء لأعضاء مفصولين بدل أن يُصار لتعويض النقص من الأعضاء المتممين، وذلك وفقاَ لما أفاد به أحد الحرفيين لقاسيون.
كما طالب أحد الحرفيين ببحث منطقية الطلب من الحرفيين زيادة تصديرهم في ظل صعوبة المنافسة في الأسواق المجاورة نتيجة ارتفاع التكاليف، وحمل الشخص ذاته الحرفيين مسؤولية خروج العمال المهرة من البلاد كونهم لا يُعطون حقهم بالأجر العادل.
وفي ختام المؤتمر تعهد مسؤولي الاتحاد (على مبدأ التسويف) أمام أعضاء المؤتمر بأنهم سيعملون في الدورة القادمة على تخفيض الإنفاق على سياراتهم ورواتبهم للنصف، والذي علق عليه أحد الحرفيين لقاسيون بـ: (إن ذلك كلام معسول، فإذا كانت عقلية المادة الثامنة القديمة من الدستور هي السائدة حتى الآن، فعن أي تغيير أو تخفيض بالنفقات يتحدثون)!!.