«مافريكوس» الأول عالمياًّ بقطاع العمل والعمال
في استطلاع أجرته الزميلة «وكالة أنباء العمال العرب» شارك فيه 10500 مشارك لاختيار أفضل الشخصيّات لعام 2014 المهتمة بقطاع العمل والعمال، حاز بالمرتبة الأولى عالمياً الأمين العام للاتحاد العالميّ للنقابات «جورج مافريكوس».
فيما نال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق «ستار دنبوس» الأول عربياً، وركَّز الاستطلاع على أبرز الشخصيات النقابيّة والعماليّة العربيّة والعالميّة، والتي كان لها الدور الأبرز، والتحرك الأقوى، والتواجد وسط عمالها، والمهتمة بشأن العمل والعمال، إذ بدأت عمليّة التصويت عبر بعض صفحات الـ«فيس بوك» والبريد الالكترونيّ للوكالة، ورسميّا جرى مخاطبة أطراف العمل في العالم كافة، وعلى الرغم مطالبتنا بتحديد قائمة موحدة بأبرز خمس شخصيّات إلا أن الرسائل والأصوات جاءت في معظمها تركز على شخصيّة دوليّة أو عالميّة مسؤولة عن تنظيم عماليّ له دور بارز وتوجه نحو مقاومة الرأسماليّة والاستعمار حسب التعليقات، وأيضا بجانبها اختيار شخصية عربية تواجدت خلال العام 2014 على الساحة، ونجحت في التعامل مع قواعدها في بلدها أولا، ثم كان لها دور نشط على المستوى العربيّ ثانياً، إذ حصل «مافريكوس» على 7875 صوت، بنسبة 75 % من إجماليّ الأصوات البالغة 10500 صوتا.. بينما حصل «دنبوس» على 6900 صوتا، بنسبة 65.7% وتوزَّعت نسبة 24% من الأصوات على 16 مرشحاً آخرين بنسب متقاربة.
يشار أن «مافريكوس» شارك في الحركة الشعبيّة منذ سنوات الدراسة، وطرد مرتين من عمله في مصانع النسيج خلال السبع سنوات من الدكتاتورية في اليونان نظرا لعمله النقابيّ والسياسيّ.
وعمل لمدة 14 عاماً في مصنع كبير للآلات الزراعيّة حيث انتخب رئيساً لاتحاد العاملين، حضر المؤتمر النقابي العالمي الأول في باريس 1945 الذي تم فيه التصويت لإنشاء الفيدراليّة العالمية للنقابات مندوبون يمثّلون 67 مليون عاملاً من 56 منظمة وطنيّة من 55 بلدا و20 منظمة دوليّة.. والآن يضم في عضويته أكثر من 180 مليون عامل، في أكثر من 120 دولة على مستوى العالم.. ويسعى الاتحاد طوال حياته في مقاومة الرأسمالية المتوحشة، ويدعم تحرر الشعوب من الاستعمار خاصة الشعب الفلسطينيّ.. وينادي بحق الشعب العامل في تنظيم نفسه، والتحرر من كل شكل من أشكال التمييز القائم على أساس العرق أو العقيدة أو اللون أو الجنس، والحق في العمل والإجازات مدفوعة الأجر، والمساواة في دفع الأجور ومستوى أعلى من المعيشة، والضمان الاجتماعيّ وتوفير ضمانات ضد البطالة، والمرض، والحوادث والشيخوخة.. وفي سنة 1982 تم انتخابه سكرتيراً تنظيمياً للمركز العماليّ في أثينا (ايكا).
كما انتخب الأمين العام للاتحاد العام للعمال اليونانيين في الفترة من 1993 إلى 1998. وفي الفترة 1999-2007 ترأس (جبهة جميع العمال المناضلين) وانتخب في سنة 2000 نائبا لرئيس اتحاد النقابات العالميّ وأمين المكتب الإقليميّ الأوروبيّ للاتحاد. وانتخب أميناً عاماً في المؤتمر 15 لاتحاد النقابات العالميّ في هافانا، كوبا سنة 2005، وانتخب عضواً في البرلمان اليونانيّ مع الحزب الشيوعيّ اليونانيّ سنة 2007.