بدعة الاستثمار !
شركة في حمص كانت تضم 100 عامل انتاج و200 عامل إداري والشركة وعلى مدى عقود وهي تخسر وأسباب الخسارة: التكلفة العالية والهدر الإداري والإنتاج النمطي.
قدمت دراسات عديدة لأقامة خط للجينز وخط ** ولم توافق هيئة تخطيط الدولة على هذه المشاريع ولو اقيمت هذه الخطوط لقفزت الشركة من الخسارة إلى الربح ومباشرة اعطيت هذه الدرسات للقطاع الخاص واقيمت هذه المشاريع وتركت الشركة في القطاع العام تخسر سنه بعد أخرى ووصلت خسارتها إلى المليارات إلى أن اغلقت وهي شركة المصابغ في حمص.
إنها نموذج من شركات القطاع العام تخسر والجهات الوصائية تتفرج عليها وتبحث عن الحلول ولكن التصريحات نسمعها يومياً عن أهمية القطاع العام أو عن دعم القطاع العام.. وعن استثمارات فلكية!! يتم ضمنها في القطاع العام لتحديثه وتطويره وهذا هو الجانب الأخطر في الفساد العام !!