المحالون على المعاش يطالبون بصرف إجازاتهم
حميد حمدان حميد حمدان

المحالون على المعاش يطالبون بصرف إجازاتهم

تقدم المحالون على المعاش بحقول النفط بالرميلان بطلب صرف مستحقاتهم من رصيد ما يستحقونه بما يسمى «مستحقات الوزير» الخاصة به مبعد إحالتهم للمعاش أسوة بباقي زملائهم الذين نالوا مستحقاتهم بعد أسابيع من إحالتهم.

العمال المحالون تمنوا في رسالتهم لـ«قاسيون»: أن لا يضيع حقهم، ويتأخر الصرف أكثر بعد مرور سبعة أشهر على رفع طلباتهم، وأن لا تصل بهم الأمور إلى رفع دعاوى قضائية لصرف المستحقات، خاصة وأنهم لا يريدون سوى الحصول على حقوقهم في رصيد ما يستحقونه أسوة بباقي الزملاء، وبباقي الشركات الأخرى في المحافظات الأخرى.
والسؤال هو:هل سيستجيب وزير النفط لهذا المطلب، ويصدر قراراته وينصف العمال بعد أن عانوا من غلاء المعيشة خاصة وأن لديهم أولاد في المدارس والكليات، وزادت تكاليف الحياة؟!.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها «قاسيون» فإن ما يقارب 80 عاملاً من المحالين إلى المعاش بحقول النفط، ومنذ نحو سبعة أشهر بانتظار نيل تلك المستحقات بسبب عدم تمكنهم من إقناع الإدارة بصرف مستحقاتهم المالية بعد احالتهم للمعاش‏.‏
وأكد إداري سابق كان يعمل في حقول النفط في تصريح لـ«قاسيون»: أنه وعلى الرغم من توقف العمل في معظم المحطات التابعة للحقل نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة والحصار والعقوبات المطبقة على النفط السوري، فإن مديرية الحقول لديها الإمكانية في انتظام توريد حصة العاملين وحصتها إلى صناديق الرعاية والتكافل والمعاش.
وأضاف الإداري الذي فضل عدم ذكر أسمه: أن التقارير الصادرة عن الحقول تؤكد إمكانية صرف مستحقات جميع المحالين على المعاش دون أن يؤثر ذلك على حقوق باقي المساهمين بالصندوق إلا أن بعض المسؤولين الماليين يماطلون في عدم الصرف دون تبيان أسباب التأخير رغم حاجة العمال لكل قرش في الظروف الحالية.‏
«قاسيون» تضم صوتها للعمال، وتطالب إدارة الحقول بصرف مستحقاتهم دون إبطاء نظراً لصعوبة الحالة المعيشية التي تعيشها المحافظة بعد أن ساءت أوضاعها أمنياً كباقي المحافظات في الآونة الأخيرة، ولأن كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار!!.‏