رحيل ماركيز: ساحر الرواية

رحل «غابو» (اسمه المستعار الذي أطلقه عليه أصدقاؤه)، ومعه تغيب صفحة كبيرة من أدب أميركا اللاتينية. لم يكن غابرييل غارسيا ماركيز، اسما عاديا في تاريخ الأدب العالمي، بل عرف كيف يكون الأدب بأسره.

«السيمفونية الثالثة» لبيتهوفن: تعويضاً عن البطل الضائع

خلال الأعوام الثلاثة الأولى من القرن التاسع عشر، كان ثمة عاملان يتصارعان في داخل الموسيقي الألماني لودفيغ فون بيتهوفن: من ناحـــية، كان العــــامل الأول إحساسه بالألم والمذلة من جراء الصمم الذي بدأ يستـــشري لديه، أما العامل الثاني فكان من الناحية…

بين التوصيف والتحليل!

تقتصر أغلب القراءات المتعلقة بالواقع السوري، على الجانب التوصيفي، أي الاكتفاء بعرض الوقائع كما هي دون الغوص في بنيتها الداخلية: مقدماتها، حركتها، قوى التأثير المتعددة، ومآلاتها.

هل تلاشت الحدود بين الفيلم السينمائي والفيديو؟

اختتمت «أشكال ألوان» أخيراً الدورة الرابعة من «أشغال فيديو» (5 /4/ 2014)، مقدّمة ستة أعمال من إنتاجها (بدعم من روبير أ. متى)، فيما دعت ثلاثة مخرجين و«مجموعة أبو نضّارة» السينمائية السورية لتقديم إنتاجاتها المستقلة. إذا استثنينا الأعمال المدعوّة إلى البرنامج،…

أمبرتو إيكو ناقد بالحرفة ... روائي بالهواية

يتميّز السيميائي والروائي الإيطالي أمبرتو إيكو عن غيره من أهل الثقافة والعلم، أنه يجمع في كتاباته بين فلسفة اللغة والترجمة وتأويل النص والخلق الإبداعي، ممثّلاً في خمس روايات من بينها الرواية الشهيرة «اسم الوردة».

عبد الرحمن آل رشي... قامة هَوَتْ من جيل الرواد

غيّب الموت أوّل من أمس، عبد الرحمن آل رشي (1934 ـ 2014) ودُفن أمس في مقبرة الشيخ خالد في حي ركن الدين الدمشقي. كان الفنان السوري المخضرم يستعد لأداء دوره في مسلسل «الغربال» للمخرج ناجي طعمة، معانداً المرض والشيخوخة والتعب،…

خالدة سعيد ناقدة في حب الشعر

تواصل الناقدة خالدة سعيد في كتابها الجديد «فيض المعنى» ما كانت قد بدأته في كتاب «البحث عن الجذور» (1960) وأكدته في «حركية الإبداع» (1979) بناء مشروع نقدي يسعى إلى التأصيل لنقد لا ينحاز سوى الى الإبداع. وقد وجدتني في نشوة…

«فولبوني» لبن جونسون: المجتمع إذ يهبط إلى أسفل السافلين

في أيامه كان يعتبر أكبر كاتب إنكليزي على الإطلاق، وهي صفة لم تمنح لمعاصره ومواطنه وغريمه أحياناً، ويليام شكسبير إلا بعد رحيل الاثنين بزمن طويل. حين كان على قيد الحياة، كانت سمعة بن جونسون تطغى على سمعة شكسبير، حتى وإن…