من أدوات الفاشية الثقافية
لا يمكن الحديث عن حياة الثقافة في ظل النازية الجديدة، لأن العدو الأكبر للفكر والثقافة البشرية يستيقظ ليقبض على الفكر والعقل كما يقبض على الاقتصاد والحياة والإنسان. والقضية هنا ليست عند منع أعمال دوستويفسكي أو حظر وسائل الإعلام واللغة الروسية فقط. بل إن البشرية تواجه اليوم أخطر عملية تجهيل على المستوى العالمي، وأخطر حرب كبرى ضد الثقافة والمعرفة.