عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الفرنسي

كيف أصبحت شيوعياً؟ «صلة الوصل»

قراءنا الأعزاء.. مر زمن ليس بالقليل على بدء كتابة زاوية «كيف أصبحت شيوعياً» هذه الزاوية التي جاءت نتيجة محصلة حفزنا إليها مضمون كتاب الأديب الراحل الرفيق عبد المعين الملوحي الذي يحمل العنوان ذاته، وبالفعل كان للزاوية مسوغ لوجودها، بدليل أنها استحوذت على متابعة جدية من مئات الرفاق الذين لم يبخلوا بملاحظاتهم الهامة على اللقاءات الغنية التي أجريناها مع عدد من الرفاق الذين لعبوا أدواراً إيجابية ضمن نضال الحزب في كل الميادين السياسية والمطلبية والجماهيرية الحافلة وبشكل مؤثر، خصوصاً ضد الاحتلال الفرنسي وفي عهود الديكتاتوريات العسكرية وضد الأحلاف الاستعمارية وضد الاعتداءات الصهيونية على بلادنا. وبكلمة أدق، في جميع نضالات شعبنا ووطننا وذلك منذ تأسيس الحزب عام 1924 وحتى يومنا الحاضر.

كيف أصبحت شيوعياً؟

ضيفنا لهذا العدد الرفيق محمد ديب عزت الكردي وهو من الرفاق في تنظيم (النور).

سفينة «فينيقيا».. الحضارة وُلدت هنا!

عندما تقف على سطح السفينة «فينيقيا»، وتلامس قدماك السطح الخشبي المصنوع من الصنوبر الأحمر، وتسمع بأذنيك ذلك الصرير المتناغم ما بين ميلانها وحركة الأمواج.. وعندما تجوب بناظرك إلى بقايا ذلك السور القائم على الصخور الرملية الضخمة تشعر للوهلة الأولى أنك تعيش حلماً فينيقياً عمره 2500 سنة قبل الميلاد.. ذلك السور الذي كان يمتد من شمال الجزيرة إلى غربها إلى جنوبها مزنراً محيطها والبيوت التي حفرت في الصخر معبرة عن الحياة الأولى على هذه الجزيرة، ولولا خطيئة العثمانيين منذ أكثر من 400 سنة بهدم قسم من السور ونشر صخوره وترميم القلعة وبناء مركز للبريد وبيوت عادية، وما لحقها من إهمال أثناء الاحتلال الفرنسي لسورية، وإهمال الحكومات المتعاقبة، لكانت عجائب الدنيا ثمانية بإضافة «سور أرواد»..