عرض العناصر حسب علامة : نيكولا ساركوزي

جان لوك ميلنشون: الرجل الثالث؟

في استطلاعٍ للرأي قام به معهد BVA لاستطلاعات الرأي بالتعاون مع محطة RTL، نال مرشح جبهة اليسار 14 بالمائة من الأصوات، متقدماً على مارين لوبن التي نالت 13 بالمائة من الأصوات.
بعد أن انطلق قطار الضواحي بأقصى سرعته، تباطأت حركته قرب منطقة الفرز في فيلنوف سان جورج، في منطقة فال دومارن. يدوي زمور سيارة، تعقبه زمامير أخرى أقصر، تحيةً لجان لوك ميلنشون ولنحو مائة عامل في السكك الحديدية ممن يرتدون السترات البرتقالية ويجتمعون للاستماع إليه. إنها أيضاً وسيلةٌ لتوجيه التحية لأداء مرشح جبهة اليسار الذي يتقدم في استطلاعات الرأي. بل إنه بلغ المرتبة الثالثة في الحملة الانتخابية. صباح يوم الجمعة في استطلاع معهد BVA وRTL، الذي أجري يومي الأربعاء والخميس، نال ميلنشون 14 بالمائة من نوايا التصويت، متقدماً مارين لوبن (13 بالمائة) وفرانسوا بايرو (12 بالمائة). يوم الخميس، في استطلاعٍ للرأي لمصلحة برنامج «20 دقيقة» في محطة BFMTV في مونت كارلو، كسب نقطتين، فأصبح رصيده 13 بالمائة، وأصبح يحاذي مارين لوبن. كان جان لوك ميلنشون يزعج الحزب الاشتراكي ويقلقه. ومن الآن فصاعداً، سوف يخيف فرانسوا هولاند. ناهيك عن أن ميلنشون قد سخر البارحة منه، مجتذباً ضحكات الحضور وتصفيقهم: «لقد قالوا لهم إنه لم يعد هنالك شيوعيون، وها هم يجدون أنفسهم في مواجهة ساحةٍ مليئةٍ بالرايات الحمراء!»

أدوات جديدة لحساب الرفاه

كان نيكولا ساركوزي قد عبّر عدة مرات عن شكوكه بصدد الجهاز الإحصائي الفرنسي. ففي الثلاثين من آب 2007، أثناء انعقاد الجامعة الصيفية لاتحاد الشركات الفرنسية Medef، شرح رئيس الجمهورية بأنه «لم يعد يريد أن يجري الاستخفاف بالفرنسيين بمؤشرات أسعار لا تعني شيئاً، (...) وليست لها أية علاقة بالواقع الذي تعيشه الأسر». بعد خمسة أشهر، أثناء المؤتمر الصحفي الذي انعقد في الثامن من كانون الثاني في قصر الإليزيه، والذي كرس وقتٌ طويل منه لـ«سياسة الحضارة» التي ينوي رئيس الدولة تطبيقها، أشار إلى أنه يتمنى «القيام بتفكير حول سبل تجنب مقاربة كمية أكثر مما ينبغي، تتعلق أكثر مما ينبغي بأدائنا الجماعي (...). إذا بقينا سجناء الرؤية القاصرة للناتج المحلي الإجمالي، لا نستطيع أن نأمل تغيير سلوكياتنا وطرائق تفكيرنا». وأعلن في أثناء ذلك أنّه أوكل مهمةً لشخصين حصلا على جائزة نوبل للاقتصاد، هما الهندي «أمارتيا سن» والأمريكي «جوزيف ستيغليتز»، اللذين كلفا بجمع عدة خبراء حولهم بهدف «التفكير في حدود حساباتنا القومية وفي أفضل وسيلة للتغلب عليها كي يصبح قياس التقدم الاقتصادي أكثر كمالاً».

دبلوماسية الأسلاك الشائكة

شكلت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق ضمن التداول الإعلامي والسياسي مؤشراً على ما يسمى بدء عودة الحرارة إلى العلاقات السورية الفرنسية انسجاماً مع رغبة أطراف وخلافاً لرغبات أطراف أخرى.

«إصلاحات» ساركوزي تهدد بنية المجتمع الفرنسي

في أول رد فعل له بعد يوم من الإضراب والاحتجاجات المليونية العارمة في بلاده والتي دعت إليها النقابات على خططه لرفع سن التقاعد استمر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على تعنته بأنه لن يتراجع عن هذه الخطط «الإصلاحية» وذلك في الوقت الذي تتراجع فيه شعبيته وسط أجواء من الفضائح والغضب العام.

الفساد، ركيزة الرأسمالية والعولمة الليبرالية

غرقت فرنسا في أزمة عميقة جراء «قضية بيتنكور» التي هزت أركانها بزوبعة من الاعتقالات والخلافات والشيكات المشبوهة والتسجيلات السرية والاختلاسات المالية والتبرعات غير القانونية لحزب الرئيس نيكولا ساركوزي.

أوباما وساركوزي يصعّدان: عقوبات على إيران خلال أسابيع

اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا على تبنّي «سياسة أكثر تشدداً» تجاه إيران، ودعتا إلى ضرورة الانتهاء من إعداد نظام صارم للعقوبات على طهران خلال أسابيع. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، في البيت الأبيض، «لقد قلنا إنه سيكون هناك سقف زمني للحوار مع إيران، وفي حال عدم إحراز تقدم مع نهاية العام الماضي، فسيحين الوقت للتقدم بمسار العقوبات. وآمل أننا سنقرّ العقوبات خلال الربيع الحالي، لذا فأنا لن أنتظر شهوراً لفرض نظام العقوبات، بل أريد فرض العقوبات خلال أسابيع».