أخبار ثقافية

استبدال شخصيات بأخرى مشابهة؟؟

أثار قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، سلسلة من الانتقادات بين إعلاميين وفنانين سوريين، اعتبروه خلطاً بين العمل النقابي والمواقف السياسية، ومساساً بحرية التعبير.
وبينما أكدت النقابة في بيان نشرته، إن القرار الموقع من نقيب الفنانين الحالي استند إلى قانون يجيز شطب الأعضاء في حال «الخروج عن أهداف النقابة»، وأنه جاء بسبب ما وصفه «بإنكار الجرائم الأسدية» «والتنكر لآلام الشعب السوري»، أشارت إحدى الفنانات إلى أنه «سواء اتفقنا مع الفنانة المفصولة أو اختلفنا معها فهذا ليس موضوعنا بل الموضوع أن نقابة الفنانين الجديدة التي نحلم بها ألا تشبه أفرع المخابرات؟ ولا يجوز أن تقوم ثورة ليسقط النظام الاستبدادي، ونعيد ما كان موجوداً نفسه» أي تبدلت الأسماء والأدوار بين فنانين كانوا معارضة وأصبحوا موالاة. وتساءلت أخرى عن «صوابية القرار، وعلاقته بمبدأ النقابة؟ خاصة أنه لم يطل إلا فنانة واحدة»!
وعلق آخر بأنه: «من الواضح أن كل ما حدث خلال الفترة الماضية هو استبدال شخصيات بشخصيات مشابهة فقط».

شعار «الذكرى الثمانين للنصر العظيم» يتصدر

أقيم في العاصمة الروسية موسكو يوم 17 نيسان الجاري حفل افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدولي الذي اعتبر موضوع الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى أحد أبرز محاور المهرجان لهذا العام.
وافتتح المهرجان بالفيلم الدرامي للمخرج سيرغي كوروتاييف «لم يُدرج في القوائم»، المقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه. ويسلط الفيلم الضوء على الأيام الأولى للحرب الوطنية العظمى (1941 - 1945) والدفاع البطولي للجيش الأحمر عن قلعة «بريست» الحدودية.
يقدم المهرجان العام الجاري برنامجاً متنوعاً يتضمن مسابقات للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، بالإضافة إلى قسم «العروض الروسية الأولى». ويشارك في المسابقات الرسمية 200 فيلم من 50 دولة، منها 25 عرضاً عالمياً أول.
تتصدر الصين وإسبانيا وفرنسا والأرجنتين وإيران قائمة الدول الأكثر مشاركة بأعمال سينمائية إلى جانب الأعمال الروسية.
وافتتح الحفل مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، حيث نقل تحيات الرئيس الروسي، مُذكّرا أن المهرجان يُقام العام الجاري تحت شعار «الذكرى الثمانين للنصر العظيم».