أخبار ثقافية

«الفنون... المقاومات وإعادة بناء المستقبل»

افتتحت الدورة السابعة من تظاهرة «جو تونس»، في 9 تشرين الأول الجاري والمستمرة حتى 9 تشرين الثاني المقبل في العاصمة تونس تحت عنوان «الفنون، المقاومات وإعادة بناء المستقبل»، بمعرض فردي للثنائي باسل عباس وروان أبو رحمة، تحت عنوان «فلسطين أمّ كل المقاومات، الأغنية هي النداء والأرض تنادينا». الذي يدين ممارسات الاحتلال من أجل محو التاريخ الفلسطيني وتهجير السكان، مستخدماً فنون الفرجة والغناء والرقص للتأكيد على أن الثقافة والذاكرة والهوية أدوات مقاومة هامة.
وتتداخل الإيقاعات الإلكترونية والمواد الأرشيفية والصور الفريدة والنصوص الشعرية في هذا المعرض الفريد الذي يسلط الضوء على التفاعلات العميقة بين التراث الثقافي والهوية الفلسطينية.
ويعالج بمهارة المعجم البصري المعقد لوسائل الإعلام الغربية من خلال تفكيك السرديات الاستهلاكية وتشكيل صور جديدة تبدو مقسمة ومفككة، مشيرة إلى الانفصال السياسي والتهجير وتقسيم أرض فلسطين. وتستضيف الدورة الحالية 9 معارض، و9 عروض أداء و9 لقاءات حوارية، بالإضافة إلى أكثر من 60 فناناً من دول «جنوب العالم».

«دبلوماسية الأفلام»

تقوم روسيا بتطوير صناعة الأفلام بالتعاون مع بلدان الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وأكدت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا أن الوزارة تخطط لإضافة 6 مجالات جديدة إلى الإنتاج السينمائي المشترك مع دول أجنبية، بحلول عام 2030 وأن آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وإفريقيا هي المناطق الواعدة لها، حيث تم إبرام 12 اتفاقية مع 17 دولة في هذا المجال حتى الآن.
وأوضحت الوزيرة: «في المتوسط، يبيع المصدرون الروس المشاركون في فعاليات مؤسسة «روسكينو» السينمائية كل عام حقوق أكثر من 50 فيلماً روسياً، وبحلول عام 2030 سيتضاعف هذا المعدل، ولتحقيق ذلك قامت المؤسسة بإنشاء مشروع Content points.
وأكدت الوزيرة: «نحن نولي اهتماما كبيرا لـدبلوماسية الأفلام. ومنذ بداية عام 2022 بدأت مؤسسة السينما العمل على تجهيز السفارات الروسية والبيوت الروسية» (مراكز العلوم والثقافة سابقا) بكل ما هو ضروري للعرض المنهجي للأفلام الروسية الحديثة بحلول نهاية العام، حيث سيفتتح نهاية العام الجاري 12 من دور السينما خارج روسيا، ومن المقرر تجهيز 75 داراً للسينما بحلول عام 2030.