أخبار ثقافية

لن ننسى

تحت شعار «لن ننسى»، انطلقت الدورة الــ 22 من مهرجان «24 ساعة مسرح دون انقطاع» في مدينة الكاف بتونس، بمشاركة أكثر من 40 عرضاً من تونس، والجزائر، وليبيا، والمغرب، ومصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، وإيران، وفرنسا، والسنغال.
سيهتم المهرجان الذي يستمر حتى 30 حزيران الجاري، بتطوّرات العدوان على غزة، ومساندة القضية الفلسطينية من خلال مائدة مستديرة بعنوان: «أين المسرح العربي من إبادة غزة؟»، ويتضمن برنامج المهرجان عروضاً مسرحية وموسيقية راقصة، وندوات وورشات تدريبية، بالإضافة إلى 4 معارض، يُعنى الأوّل بتاريخ المسرح في الكاف والثاني بعنوان «دروب المسرح» فيخصّص للإضاءة على المسرح التونسي، والثالث يهتم باللباس الفلسطيني التقليدي، ويضم الرابع أعمالاً غرافيتية تكريماً لغزة.
أضافة إلى ندوات فكرية حول إثراء ونقد الفعل المسرحي وتنشيطه، وثلاث ورشات يديرها مسرحيون من تونس وخارجها تتمحور حول «تعزيز العمل بالإضاءة المسرحيّة البديلة» و«الماكياج المسرحي، صناعة الوجه غير المتوازن»، و«فن البانتوميم»، إضافة إلى لقاء حول «البسيكودراما والعلاج بالفن». كما يحتفي المهرجان بالتراث المادي وغير المادي لمدينة الكاف.

القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية الأربعاء، عن القائمة القصيرة لـ«جائزة غسان كنفاني للرواية العربية» في دورتها الثالثة للعام 2024، حيث خلصت لجنة التحكيم إلى اختيار 5 روايات.
وضمت القائمة القصيرة روايات «2067» للمصري سعد القرش، و«وجعٌ لا بدَّ منه» للفلسطيني عبد الله تايه، و«باقي الوشم» للكويتي عبد الله الحسيني، و«ربيع الإمام» للعماني محمد سيف الرحبي، و«برلتراس» للتونسي نصر سامي.
وقال وزير الثقافة إن استمرار الجائزة في ظرف فلسطيني استثنائي نتيجة العدوان المستمر على غزة والضفة، «لهوَ تأكيد على وعينا أن الثقافة مقاومة وأن الرواية الوطنية الفلسطينية لا يمكن محوها وطمسها مهما حاول الاحتلال من تغيير وتهويد وتزوير، فالأرض بشواهدها ومعالمها وحجارتها وترابها ولونها تروي حكاية الفلسطيني منذ الأزل».
من جهته أكد رئيس لجنة التحكيم أن الروايات المرشحة تناولت قضايا اجتماعيّة، وسياسية، وفلسفيّة، ووجوديّة، وتتفرّع عنها مواضيعُ الظلم الاجتماعي والاهتمام بالبعد الإنساني. ويحضر التاريخ بقوة في عدد من الروايات. ومن المقرر الإعلان عن الفائز الأول بالجائزة في 8 تموز المقبل.