أخبار ثقافية
معرض التراث الثقافي السوري في الصين
يحتضن متحف سور مدينة نانجينغ في مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين خلال الفترة ما بين 18 أيار الماضي وحتى 18 تشرين الأول المقبل، معرضاً لمجموعة من الآثار الثقافية من سورية.
ويُسلّط المعرض الضوء على الثقافة والحضارة السورية، ويعتبر جزءاً من سلسلة جولات تنظمها المعارض الفنية الصينية والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية. وبدأت الجولة في عام 2021،
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، تم عرض إجمالي 195 قطعة أو مجموعة من الكنوز السورية في متاحف بأكثر من 10 مدن صينية مثل شنتشن وتشنغدو، لتجذب أكثر من مليون زائر.
أعرب المدير العام للآثار والمتاحف في سورية عن إعجابه بمهنية ومصداقية فريق الإدارة الصيني، فضلاً عن التكنولوجيا المستخدمة في المعارض لحماية الآثار وإبراز أهميتها الثقافية.
وقال ليو شين لو عميد كلية الدراسات العربية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية: «يعد المعرض دليلاً آخر على أن البلدين يشتركان في تبادلات ثقافية مزدهرة، والتي يمكن أن تساعد في تسهيل التفاهم المتبادل وتعزيز الوعي بحماية الآثار الثقافية».
«الفنّ التاسع يوثّق ويتحدّى» السردية الصهيونية
ما أهميّة الفنون البصريّة في فعل المقاومة؟ في محاولة الجواب عن ذلك جرى افتتاح معرضين في «مسرح المدينة» في بيروت. ضمّ الأول أعمال فنانين من فلسطين والدول العربيّة تحت عنوان «فلسطين: الفنّ التاسع يوثّق ويتحدّى»، أما المعرض الثاني فكان بعنوان «لا تتوقّفوا عن الرسم» وفيه تجمع اليوميّات المرئيّة المتضامنة مع غزّة التي بدأها الفنّانان اللبنانيّان مازن كرباج وجنى طرابلسي. كما أطلق المركز كتاباً لمجموعة من القصص المصوّرة والرسومات لفنانين من العالم العربي تحت عنوان «فلسطين بدون تخدير».
كما ستفتتح أكاديميّة «دار الثقافة» في 6 حزيران، معرضاً فرديّاً في «ملتقى السفير» يضمّ رسومات الصحافيّة منى سكرية تحت عنوان «من يوميّات غزّة» برعاية وحضور الطبيب غسّان أبو ستّة.
تصوّر الرسومات المآسي التي يتعرض لها أهالي غزّة وتطبع على أكياس قماش، لتعرض إلى جانب اللوحات الأصليّة وتُباع. حيث يعود ريع المعرض إلى «صندوق غسّان أبو ستّة» لأطفال غزّة الجرحى، وأكاديميّة «دار الثقافة» في غزّة.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1177