أخبار ثقافية

إعلان جائزة غسان كنفاني للرواية العربية عن القائمة الطويلة

أعلنت «جائزة غسّان كنفاني للرواية العربية» بدورتها الثالثة للعام 2024، عن أسماء الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة. وأكدت وزارة الثقافة الفلسطينية التي تنظم هذه الجائزة الأدبية السنوية أن القائمة ضمت 14 رواية من فلسطين و10 دول عربية أخرى من بينها مصر والسودان والمغرب وتونس واليمن والكويت والعراق. وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أطلقت الجائزة لمناسبة مرور 50 عاماً على استشهاد الأديب غسان كنفاني، وأكدت الوزارة أن لجنة تحكيم الجائزة ستعلن عن القائمة القصيرة بعد عيد الأضحى خلال شهر حزيران المقبل.
وتأتي أهمية الجائزة لما يمثّله أدب غسان كنفاني ونضاله في الوجدان العربي والفلسطيني، ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية.
وتسعى الجائزة إلى تشجيع الكتابة الروائية وتقدير المساهمات التي تعزز التوجهات الجمالية والحضارية وتشارك في تعميق الوعي، وتثبيت القيم التي مثّلتها حياة غسان كنفاني ونضاله من أجل حرية شعبه وما قدم من أفكار ورؤى في كتاباته.

مقاطعة مهرجان «الهروب العظيم»

شهد مهرجان «الهروب العظيم» الموسيقي الذي يقام سنوياً في شهر أيار في برايتون في المملكة المتحدة انسحاب العديد من الفرق الموسيقية بعد حملة قادها مناهضون للفصل العنصري وبسبب حركة مقاطعة «إسرائيل»، والتي استهدفت هذه المرة رعاية بنك باركليز للحدث، والذي أكد القائمون فيه على حملة المقاطعة أنه زاد من استثماراته في شركات الأسلحة التي تتاجر مع دولة الاحتلال.
وقالت مجموعة «مقاطعة باركليز»، وهي المجموعة التي تقف وراء الحملة، إن البنك «يبيض سمعته» من خلال الشراكة مع المهرجان الموسيقي.
ولم يكن المهرجان أول حدث ثقافي يتأثر بما يجري اليوم في غزة وفلسطين. ففي آذار الماضي، تراجعت مؤسسة باربيكان عن استضافة سلسلة محاضرات «لندن ريفيو أوف بوكس»، لأنها تضمنت محاضرة للكاتب بانكاج ميشرا بعنوان «المحرقة بعد غزة». وأدى قرار التراجع إلى سحب العديد من الفنانين أعمالهم، تاركين ثغرات كبيرة في معرض كبير، وكانت هناك احتجاجات ومظاهرات خارج مسرح إيفرمان في شمال لندن في الوقت نفسه الذي أقيم فيه المهرجان.